أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، والعمل للكثير من الفرق التطوعية التي لديها رسالة واحدة هو عمل الخير في عام الخير، وهو مثال حي تتعدد أشكاله، ليدخل في جميع ميادين الحياة، وفي هذا السياق ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية تجاه من وما حوله وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً ولتشمل كل ميادين الحياة، وهنا تظهر أرقي أشكال التكامل والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني مسيرة الأعمال لا تتوقف مرح احمد تقوم الكثير بتنفيذ الكثير من المبادرات تشارك في الكثير من المبادرات الخيرية، لا تنتظر المقابل بقدر ما ينتظر بسمة طفل واسعاده. استطاعة تحقيق الكثير من المبادرات الخيرية. وتقول الأستاذة مرح احمد إن الدول لا تتقدم وتزدهر إلا بسواعد أبنائها ومدى جهدهم وإيمانهم بحياة أفضل يستحقها مجتمعه، فحب الخير راسخ في المجتمع الإردني الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، وأن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لا يقتصر على عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه. وأشارة إلى أن مبادرات الفريق متعددة ومتنوعة، ورسالته تهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين بناء ثقافة مجتمعية تشارك في صناعة جودة الحياة، بالإضافة إلى زرع جيل تطوعي راسخ يقوم على منهج علمي، يرقى بعطاء الإنسان بالعادات والتقاليد الوطنية في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج سواء داخل الدولة و خارجها. ومن أهم المبادرات الخيرية كان لها الأثر الكبير على أصحابها والتي استهدفت أصحاب الهمم حيث تفاعل الجميع وتساهم متطوعي الفريق في نشر السعادة والفرحة في قلوب أصحاب الهمم، الذين كان تفاعلهم كبير