يخوض الدكتور فراس العبادي غمار الانتخابات البرلمانية عن الدائرة الثانية / عمان ليحمل هم نسبة من الهموم التي يعيشيها ابناء الذائرة البسطاء ، والذين يعيش معظمهم حياة الفقر والكفاف ، اضافة الى نقص حاد في الخدمات .
لقد عانى المواطنون من نواب الصفقات وتجار المبادئ ، والمقاولين الذين اختزلوا البرلمان والوطن في صفقاتهم وتجاراتهم وفصلوا القوانين على مقاسهم ، فضاعت حقوق العباد وانتشر الفساد.
و لإن الدكتور العبادي هو ابن الدائرة الذي يعيش همومها ، فهو خير من يحمل معاناتها ويمثلها في قبة البرلمان ، فعقله النير وثقافته الواسعة وعلمه ، ومبادئه المنبثقة من الدين الحنيف وعادات وتقاليد مجتمعنا الاردني الاصيلة ، وصدقه ومخافة الله التي يضعها نصب عينيه عند مناقشة واقرار مشاريع القوانين التي تهم جميع الاردنيين ، هي من اهم الصفات التي يحتاجها المواطن والوطن في المرشح لمجلس النواب
وجدير بالذكر ان الدكتور العبادي يحمل بكالوروس وماجستير ودكتوراة في ادارة الاعمال ، وهو المدير العام لمركز الامة لحقوق الانسان والتنمية ، كما انه يشغل منصب الامين العام لحزب الشورى الاسلامي .
والعبادي شغل منصب مدير عام مستشفى المقاصد سابقا ، وهو عضو سابق في مجلس المقاصد سابقا ،وهو الرئيس الفخري للعديد من الجمعيات الخيرية .