فاتن العوادي انتي نموذج حي للفتاه الاردنية الطموحه . دخلت مهنة الصحافه والاعلام في جامعة اليرموك بتشجيع ودعم من والدها حيث تجاوزت كل الصعوبات والمعوقات وواصلت نجاحاتها يوما بعد يوم ففي كل موقع انتقلت له تركت بصماتها ولمساتها وابداعاتها ... فالجميع يحب عملها الذي تتقنه بشكل كبير جدا فكانت عنوان للابداع والتميز والخبرة والكفاءة ونموذج يحتذى من يعمل معها يدرك مدى انسجامها وتفاعلها مع الجميع وتحظى بأشادة الكل لا لشيء وانما لاخلاصها ودقتها في عملها الذي اعطته كل ما تملك من جهد وطموح وخبرة فكان لها ما ارادت والنتيجة نجاح تلو نجاح وتقدم تلو تقدم وتميز تلو تميز فهي تحرص على الاتقان والدقة وتمارس يومها وعملها بنشاط وحيوية دون اي تلكؤ او تقصير او تباطؤ ففي كل مكان وموقع تتواجد به تحوله الى شعلة مضيئة من النشاط والانجاز تنعكس طاقتها على الجميع فينجز العمل باسرع وقت وبدقة متناهية.
وما تزال فاتن العوادي تجني ثمار هذا النجاح والتفوق والإصرار على العطاء وهي حين تتذكر البدايات فإنها تستحضر التجربة وفيها كانت التحديات كثيرة مع ان الداعم الاؤل والدها بلا حدود بمهنتها وعملها وهي فخورة باثنين وتعتز فخرها بوالدها فكل فتاة بأبيها معجبة ....فهو من ايقظ فيها الشعور بالمسؤولية والشخصية.