استضافت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية اليوم الاربعاء الثاني والعشرين من سبتمبر 2020 م اجتماعا ( عن بُعد ) لوزراء التعليم العرب، لمناقشة واعتماد "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" التي أعدها البرلمان العربي.
ترأس الاجتماع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء التعليم العرب، والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع جلستين؛ الأولى كانت جلسة افتتاحية تضمنت كلمة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، وكلمة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي، وكلمة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
والاخرى خصصت لاعتماد الوثيقة، وتضمنت استعراضاً لأهم ملامح "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" المقدمة من البرلمان العربي، وكلمات وزراء التعليم العرب.
وفي ختام الاجتماع اعتمد وزراء التعليم العرب في ختام اجتماعهم الافتراضي اليوم برئاسة السعودية "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" التي أعدها البرلمان العربي كوثيقة استرشادية لتطوير التعليم في العالم العربي،
والتي تهدف إلى إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة قادرة على المنافسة العالمية واستيعاب المتغيرات الحديثة في مجال التعليم بجميع مراحله، وتعزيز مكانة البحث العلمي، ومواكبة تطورات مجتمع المعرفة وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي ذات السياق اكد البرلمان العربي فى بيان له ان لجنة التعليم و البحث العلمي بالبرلمان العربي برئاسة النائب الدكتوره مستورة الشمري عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الشورى السعودي أعدت الوثيقة ، و تهدف الوثيقة لإقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة إيماناً من البرلمان العربي بأن التعليم أحد أهم أسس الأمن القومي العربي.
وقد حرصت الدكتورة الشمري خلال إعداد الوثيقة على الارتكاز على أهمية إقامة نظام تعليمي قائم على الاستثمار في العنصر البشري ، كما نوّهت الشمري خلال إعداد للوثيقة بأن التعليم هو أساس التقدم والنهضة في الدول والمجتمعات العربية وهو أحد الركائز الأساسية لصيانة الامن القومي العربي.
وتشير الوثيقة التعليمية إلى إقامة نظام تعليمي قادر على المنافسة العالمية وتحقيق التقدم والنهضة للدول العربية، وامتلاك أدوات مجتمع المعرفة باستيعاب المتغيرات العالمية في مجال التعليم ومواكبة التطورات وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وتؤكد الوثيقة على أهمية تطوير المناهج التعليمية التي تنمي قدرات الطالب العلمية والإبداعية من خلال الاستثمار في العنصر البشري من خلال بناء شخصية الطالب على التفكير النقدي والبناء والقدرة على حل المشكلات.