بعد وصول درجة إنتشار الوباء إلى درجة الإنتشار المجتمعي وجب علينا الآن الوقوف صفاً واحداً بالتصدي لهذا الوباء اللعين، جنباً إلى جنب مع الإجراءات الحكومية الصحية لسلامة الوطن والمواطن ، بحيث نُحافظ على مسيرة الوطن الإقتصادية وصحة المواطن.
ومن هنا، تأتِ المتاعة المجتمعية ضد هذا الوباء، الكورونا اللعين، بحيث نبني لأنفسنا مناعة ضد هذا الوباء بإتباع سُبُل السلامة الصحية ، فنحرص كل الحرص على عدم التجمعات والإبتعاد عن أماكن الإزدحام، ونتبع إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي وعدم المصافحة والتقبيل ، والشخص الذي يشعر بأعراض الكورونا يحجر نفسه بنفسه فلا يقترب من الآخرين ويكون أميناً على سلامة صحتهم فلا يكون سبباً في نقل العدوى لهم.
التكاتف معاً في التصدي لهذا الوباء هو طريق السلامة منه ومن شره ، فهو لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، لا غنياً ولا فقيراً !!، ولنحافظ على صحة آبائنا وأمهاتنا وأطفالنا الأكثر عُرضة للإصابة، ونحميهم بالإبتعاد الجسدي عنهم وعدم تلويث صحتهم نحن الأكثر حركة بالخروج من البيت لأعمالنا وأشغالنا.