تجسيداً للرؤية الملكية السامية في تشغيل الشباب ومحاربة البطالة التي تسود بينهم، كانت توجيهات الأب ألحاني الملك عبدالله الثاني السامية بعمل المشاريع المنتجة للشباب، لتشغيلهم من خلالها بدلاً من إنتظار الوظيفة الحكومية. فكانت توجيهاته السامية من أجل أبنائه شباب الوطن، الذين أنهوا دراساتهم الجامعية وينتظرون بمئات الآلاف الوظيفة !!!.
من هنا، أوجه مقالتي هذه إلى أمين عمان د. يوسف الشواربة، بأن يكون مشروع الباصات المتنقلة للطعام هو ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بتشغيل الشباب الذين بلغ عددهم ٣٩٣ الف شاب وشاية ينتظرون الوظيفة ، منهم نسبة ٨٥٪ طلبة جامعات ، ومن هذه النسبة ٧٦٪ إناثاً !!!.
لذا، ليكن هذا المشروع من أحل تشغيل الشباب لا من أجل الشركات القائمة !!!، لنبحث عن الشباب المتعطلين عن العمل ولا فرصة أمامهم، لا نزيد من مال لديه مالاً !!.
وشخصك الكريم أيها الأمين لأمانة عمان الكبرى عضو شرف لمبادرتنا مشروعك وطنك والتي تقوم على خدمة الوطن وشبابه وتشغيل الشباب، لذا، فإنني كرئيس لهذه المبادرة أطالبكم بمشاركة المبادرة بان يكون لها تشاركية مِن خلال العطاء وبالطريقة التي تناسبكم لتشغيل شباب المبادرة وحصولهم على عدد من هذه الباصات ، والتي ينتمي لها آلاف الشباب الذين يبحثون عن المشاريع من أجل العمل، وهم طلبة جامعيون ومبدعون ويحتاجون الفرصة، وهذه فرصة ثمينة لهم من خلال توجيهات الأب ألحاني الملك عبدالله الثاني لكم لخلق المشاريع الريادية لتشغيل الشباب.
وهذا طلبي لشباب الوطن من خلال مبادرتنا الرائدة في خدمة الوطن وشبابه، سأتابع طلبي به مراراً وتكرارا ومن خلال وسائل الإعلام المتعددة والمتاحة لي المتلفزة ، المقروءة والمسموعة، حتى يتحقق لهم ذلك دون كلل أو ملل.
فلدينا الشباب الجامعي وفي نفس الوقت فقير الحال ولا عمل أو وظيفة لديه، وسأعمل بكل ما أُوتيت من قوة لخدمتهم وحصولهم على مصادر أرزاقهم أسوة بأبناء الذوات.