كنت أتمنى أن أرى حملة انتخابية شعارها "آن الأوان لوضع الأمور في نصابها " لحماية جهود كل شخص يسعى ويتعب لتطوير ذاته خصوصاً عمليّاً ...
مللنا شعارات وحكي ببلاش وبيع الناس محتوى منمّق لكنه فارغ وأجوف ... أتفاجأ بالسير الذاتية للكثير من المنظّرين كم هي مليئة بالكذب والهشت والغش والخداع مليئة بالحشو وادّعاءات بشهادات وخبرات وهميّة لأي موضوع شائع واستغلال للشركات وكل ذلك ويا ليت بنتيجة!!!
١) الموارد البشرية علم وبحر واسع والتنظير فيه يلزمه علم وتطبيق عملي فأما كون الشخص صاحب شركة تدريب أو عمل في الموارد البشرية سنتين لا يجعله خبير أو مستشار!
٢) الابتكار علم وفن مليء بمعرفة أعمق من رمي شعارات مثل: الابتكار الخارق، العصف الذهني، تجميع الأفكار، التفكير التصميمي، الابتكار التحويلي وغيرها ... ومجرد أخذ دورة أو القراءة على جوجل لا تجعلك خبير أو مستشار بالابتكار!
٣) التخطيط الاستراتيجي طويل المدى بمعدل أربع سنوات ويتم تصميمه على المستوى التنفيذي وبالتالي دورة أو مشروع تخرج لا يجعلك خبيراً استراتيجيّاً
مختصر مفيد لا بد من تأسيس جهة تقوم بعملية التحقق من صحة المعلومات العملية من قِبل المدعوين بالخبراء و المستشارين وفقاً لمعايير قياس وأداء عالمية ومحلية.
أعطوا كل ذي حقٍّ حقه فقد آن الأوان لتنفير وتهجير القاع وليس وجه السّحّارة !!!