الرئيس التنفيذي لنفط الهلال مجيد جعفر في المنتدى الاقتصادي العالمي
برنامج " إدراك" برعاية نفط الهلال أعد ما يقرب من ربع مليون شاب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليتمتعوا بمهارات توظيف مهمة
على الشركات تمكين الشباب من أجل عالم جديد من الاعمال
الشارقة، 21 أكتوبر 2020 :
يدعو السيد مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، أقدم وأكبر شركة نفط وغاز خاصة في الشرق الأوسط، الشركات وقادة الأعمال على أخذ زمام المبادرة في إعداد الشباب لمرحلة جديدة عالم الأعمال في أعقاب جائحة كوفيد 19 والآثار الاقتصادية المرتبطة بها.
وسيتحدث خلال مشاركته في قمة إعادة تعيين الوظائف في المنتدى الاقتصادي العالمي عن جعل الوباء العالمي التحدي الحالي المتمثل في خلق فرص عمل للشباب أكثر صعوبة، ما ضغط على الحكومات وطرح تحديات عديدة على المجتمع.
وعلى ضرورة أن تلعب الشركات وقادة الأعمال دورًا في مساعدة الشباب من أجل تعلم المهارات الجديدة اللازمة للنجاح في هذا العالم الجديد الناشئ.
ويضيف مجيد جعفر، وهو أيضًا أحد الموقعين على مبادئ المنتدى الاقتصادي العالمي لرأسمالية أصحاب المصلحة من أجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "العالم يتغير، وقطاع العمل تغير معه، لكن هناك جيل كامل من الشباب سيتحمل وطأة التداعيات الاقتصادية، وبالتالي يجب على الشركات الناجحة وقادة الأعمال تقديم حلول حقيقية وفورية للمساعدة في إعادة تجهيز هؤلاء الشباب، وإعادة تدريبهم لتسخير مواهبهم وتمهيد طريق جديد إلى الأمام، كما يجب علينا جميعًا أن نتعاون لضمان نجاح هذه الجهود وتنميتها، من أجل الجيل القادم والمنطقة والنمو المستقبلي للعالم".
وسيتحدث مجيد جعفر في جلسة نقاش بعنوان "التوقعات العالمية للمهارات 2021: سيناريوهات لإعادة ضبط التعلم"، التي تستضيفها وتبثها هيئة الإذاعة البريطانية، وقدمت نظرة مستقبلية للتعليم والمهارات والتعلم، وسنضم إليه في الندوة ذو الفقار البخاري، وزير الدولة والمساعد الخاص لرئيس وزراء باكستان، أندرياس شلايشر، مدير مديرية التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وكامغ فوك، نائب الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وسيتم مناقشة الدور المهم للأعمال في جهود إعادة المهارات، حيث يسلط السيد مجيد جعفر الضوء على نجاح برنامج إدراك للجاهزية المهنية الذي ترعاه شركة نفط الهلال، وهو عبارة عن دورات تدريبية حول استعداد الموظفين والمهارات الشخصية المكونة من ثلاثة أجزاء، والتي شارك فيها نحو 240 ألف شاب في العالم العربي حتى الآن، لتعلم اللغة الإنجليزية، ومهارات الكمبيوتر الأساسية، والمهارات المكتبية العامة. وبدأت الدورة التدريبية مباشرة خلال المرحلة التي يواجه العالم فيها كورونا وتداعياته، وقد حظيت باهتمام كبير.
ويؤكد أن برنامج إدراك للجاهزية المهنية، عبارة عن دورة تدريبية مفتوحة على الإنترنت، تقدم دورات مجانية ومفتوحة عبر الإنترنت، تهدف إلى تعزيز مهارات التوظيف للشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
موضحاً ان هدف البرنامج هو تدريب ٥٠٠ ألف شاب بمهارات لا يتم تدريسها بالضرورة في المدرسة أو الجامعة، لكنها ضرورية للمضي قدمًا في عالم الأعمال الجديد، ويستمر البرنامج في قبول التسجيلات مجانًا، ويهدف إلى إعداد الباحثين عن عمل من الشباب بأساسيات التواصل والعمل في مكان العمل الحديث.
وتابع: كانت الدورة الأولى المقدمة بعنوان (أساسيات العمل)، سجلت بالفعل عشرات الآلاف من الشباب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. والتي تم تطويرها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومحو الأمية الرقمية، إلى تزويد الشباب الناطقين باللغة العربية بمهارات لا يتم تدريسها عادةً في المدرسة.
وأضاف: "نعتقد أن برامج التعليم عبر الإنترنت يمكن أن تدعم الشباب بشكل كبير لمواصلة تطوير وتنمية مهاراتهم لمكان العمل الحديث، ونحن فخورون بأن نكون في منتصف الطريق نحو هدفنا المتمثل في تعزيز مهارات التوظيف لنصف مليون شاب في جميع أنحاء المنطقة، وأبرزت أبحاث الصناعة أن أكبر عائق فردي أمام توظيف الشباب هو الافتقار إلى المهارات الأساسية في هذه المجالات الرئيسية المطلوبة لسوق العمل اليوم، ولم يكن هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى على التركيز على هذه المهارات الرئيسية في ظل ما خلفته جائحة كوفيد من حالة عدم اليقين في مستقبل الوضع الاقتصادي العالمي".
وأضاف: نحن فخورون بأننا لعبنا دورًا في تمكين الشباب من جميع أنحاء منطقتنا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تمثل بطالة الشباب تحديًا كبيرًا في جميع أنحاء منطقتنا، وبينما نواجه جميعًا تداعيات فيروس كورونا، نأمل أن نمنح الشباب فرصة لمواصلة تطوير وتنمية مهاراتهم في التوظيف".
إلى ذلك، تُعقد قمة المنتدى الاقتصادي العالمي لإعادة تعيين الوظائف عبر الإنترنت في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري، حيث تجمع قادة من قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والجمهور الأوسع حول العالم لإنشاء رؤية جديدة ومعايير جديدة وشراكات جديدة.