وش و شات ... وشوشات ... وش و Chat
·أرسل الرسول محمد (صل الله عليه وسلم) رسالتين إلى كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم، وكلاهما لم يُسلم، فأكرم قيصر رسول رسول الله (صل الله عليه وسلم) (لأن هذه هي عادة التعامل مع الرُسل)، فثبت مـُلكه. وأما كِسرى فمزق كتاب رسول الله (صل الله عليه وسلم) واستهزأ به، فقتله الله، ومزق مُلكه كُلّ ممزق، فلم يبق للأكاسرة مُلك. يقول الله عز وجل: (إنا كفيناك المستهزئين) ... صدق الله العظيم. (هذه وشوشتنا الأولى إلى الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ولكل من يستهزئ برسولنا محمد (صلّ الله عليه وسلّم).
·وشوشات على نطاق واسع تتساءل: لماذا لا يتم التحقق والتحقيق مع العديد من الشخصيات الأردنية التي تم نشر صورٍ لها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مع الكثير من زعماء عصابات الشوارع والبلطجية وفارضي الأتاوات، لمعرفة مدى صلة هذه الشخصيات بهم.
·الأصوات النشاز التي اعترضت على الحملات الأمنية المكثفة ضد عصابات الشوارع والبلطجية وفارضي الأتاوات، هم نفسهم الذين شككوا بدور القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في حماية المملكة من انتشار فيروس كورونا بين المحافظات في بداية أزمة كورونا ... وهم نفسهم الذين يسعون للفوضى الأمنية، حتى يصولوا ويجولوا.
·أحد الزملاء الإعلاميين المهنيين المرموقين، أخطأ في بث مقطع فيديو يدافع فيه عن نفسه مؤخراً، لهذا يحاول بعض الإعلاميين الصادقين أن يرسل له وشوشة عن بُعد بسبب حظر كورونا تقول له: (القضايا الحساسة لا تخضع للعواطف صديقي، ولا يغرنّك كثرة المادحين، في زمن أصبح فيه التحول 180 درجة عنك سهل جداً وبدون أي دفشة).
·وشوشات تطالب الجهات المختصة بمنع استخدام بعض مرشحي الانتخابات النيابية من رفع شعارات تتنافي مع دور النائب في مجلس النواب، خاصة وأن هذه الشعارات غير دستورية وغير واقعية أيضاً، وهي تهدف فقط إلى التلاعب بإرادة الناخبين واستدرار عواطفهم لكسب أصواتهم.
·بعض مرشحي الانتخابات النيابية في مدينة إربد، وضعوا صورهم على أشجارٍ غرستها بلدية إربد الكبرى حديثاً، فسقطت الصور وأسقطت معها الأشجار الغضة الطرية الجديدة ... وشوشة تقول لهم: ترى هذا مش (فال خير) يا جماعة!!!
(م. م.)