نايت فرانك في وضع جيد لمواجهة حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية

جوهرة العرب 
 

ارتفاع حجم الأعمال بنسبة 6٪ إلى 549.6 مليون جنيه إسترليني (2019: 517.4 مليون جنيه إسترليني)

انخفاض الأرباح قبل الضرائب بنسبة 4٪ إلى 142.7 مليون جنيه إسترليني (2019: 148.4 مليون جنيه إسترليني)

 ميزانية قوية مع صافي أصول بقيمة 264.1 مليون جنيه إسترليني (2019: 260.8 مليون جنيه إسترليني)

يظل النقد جيدًا في ظل تكاليف التشغيل التي تزيد عن خمسة أشهر (2019: خمسة أشهر

نظرة عامة على النتائج

علق أليستير إليوت، الشريك الأول ورئيس مجلس إدارة المجموعة:

"على خلفية جائحة كوفيد-١٩، التي لا تزال تسبب حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي وتردد السوق، نحن سعداء بهذه المجموعة القوية من النتائج التي توضح مرونة الشركة المستمرة. مازلنا نركز على عنصرين مهمين للغاية لأعمالنا: موظفينا وعملائنا. نحن فخورون بشكل لا يصدق بموظفينا الذين تكيفوا مع بيئات العمل الجديدة، المصممة لضمان سلامتهم وصحتهم هم وعائلاتهم. لقد واصلنا تقديم الدعم والمشورة والأبحاث ذات المستوى العالمي لمجموعة واسعة من عملائنا في هذه الأوقات سريعة الحركة.

"يظهر حجم مبيعاتنا نموًا بنسبة 6٪ عن العام السابق، مع نمو قوي لأنشطتنا في الهند والصين الكبرى وإسبانيا وفرنسا بينما نواصل تعزيز منصتنا العالمية. ويدعم هذا الاتجاه التصاعدي المستمر وجودنا الأساسي في سوق المملكة المتحدة. أدى التردد، بسبب كوفيد-١٩، في الجزء الأخير من العام، إلى انخفاض طفيف في الأرباح مع تأجيل عدد من المعاملات إلى العام التالي. بالرغم من القيود السابقة المتعلقة بـكوفيد-١٩، ظل أداؤنا في آسيا والمحيط الهادئ مرناً وشهدنا هوامش ربح أفضل في أوروبا. بشكل عام، كان أداء معظم الأسواق جيدًا. لا تزال الشراكة عازمة في خططها لمواصلة الاستثمار في الأفراد والأسواق حيث يمكننا تقديم أفضل خدمة لعملائنا. إن تدفق الدخل المتنوع والمدعوم بميزانية عمومية قوية يمنحنا منصة مثالية للتقدم.

 "لقد أثبتت منصتنا العالمية المتصلة والمجموعة الواسعة من الخدمات والاستشارات أنها لا تقدر بثمن. نظرًا لأن الوباء قد وصل إلى أسواق في جميع أنحاء العالم في نقاط قوة متفاوتة وفي أوقات مختلفة، من خلال التعاون الوثيق، تعلمنا من بعضنا البعض واتخذنا قرارات لحماية مستقبل الشركة على المدى الطويل. نموذج الشراكة الخاص بنا يعني أننا قادرون على تقديم مشورة دقيقة ومدروسة للعملاء وهم يتطلعون إلى التعامل مع ظروف السوق الصعبة هذه. نحن ملتزمون بالحفاظ على استقلاليتنا من خلال ضمان بقاء الملكية مع الأشخاص الذين يعملون. إن الاستمرار في التجارة الخالية من الديون يمثل أولوية مطلقة."

هذا العام - الأسواق
"التعميم صعب للغاية، نظرًا لجميع الظروف والتأثرات التي يعاني منها قطاع العقارات. ومع ذلك، فإننا نتداول قبل التوقعات عند نقطة نصف العام، ومن منظورنا، فإن مجالات مثل استشارات التأجير، والتقييمات، وإدارة الممتلكات ومعظم الخدمات الاستشارية قد صمدت بشكل جيد، حيث حقق بعضها أداءً قوياً للغاية.

"مع إيماننا بالقيمة الجوهرية وطويلة الأجل لمكان العمل، فإننا نعمل عن كثب مع شاغلي العقارات وأصحاب العقارات لتحديد أفضل طريقة لتكييف بيئات العمل مع الاحتياجات المستقبلية. تحافظ الخدمات اللوجستية على قوتها. تستمر إعادة هيكلة قطاع البيع بالتجزئة، وبالمثل تتم إعادة هيكلة قطاعات الأغذية والمشروبات. معظم القطاعات البديلة، لا سيما القطاع الخاص المستأجر، مدعومًا بتركيبة سكانية قوية وأنماط استهلاك متغيرة، يصمد بشكل جيد ويوفر فرصًا على المدى المتوسط ​​إلى الطويل.

"بالنسبة للمباني السكنية، إحدى نقاط القوة الرئيسية لـنايت فرانك، نظرًا لأننا تمكنا من إعادة فتح مكاتبنا وإعادة التواصل بشكل صحيح مع عملائنا، فقد انتعش النشاط بشكل كبير. كان الربع الأخير مزدحمًا بشكل خاص لسوق المملكة المتحدة، حتى بالمقارنة مع السنوات السابقة. إنه تذكير يثلج الصدر أن اتساع نطاقنا يمنحنا قدرًا أكبر من المرونة."

أولويات النمو

تضم مجموعة نايت فرانك أكثر من 20 ألف شخص (بزيادة قدرها 5٪) عبر ما يقرب من 488 مكتبًا مملوكًا ومرتبطًا في 57 منطقة مع حجم مبيعات سنوي إجمالي يزيد عن 2.6 مليار جنيه إسترليني. نحن نركز على عدد من مجالات النمو الرئيسية لدفع الأعمال إلى الأمام. لقد قمنا بتنويع أعمالنا عبر أعمالنا السكنية والتجارية والاستشارية وشددنا تركيزنا على الأداء البيئي والاجتماعي والحكومي. نحن نعمل مع صندوق الكاربون على استراتيجية صافي الصفر على مستوى الشركة وسنقوم قريبًا بتحديد تواريخ مستهدفة واضحة
لتحقيق صافي الصفر، وفقًا لمبادرة الأهداف العلمية
(SBTI)

 يعد هذا تكيفاً حاسماً لنموذج العمل الخاص بنا مع ضمان أنه يمكننا أيضًا تقديم المشورة لعملائنا بشأن التحديات والفرص. نواصل وضع تركيز استراتيجي قوي على الخدمات اللوجستية وفرق المعيشة والرعاية الصحية والسيارات والموارد المالية لنايت فرانك.

"لقد واصلنا، حتى في هذه الأوقات العصيبة، لضمان حصولنا على أفضل المهارات في أعمالنا. في المملكة المتحدة، قمنا بتعيين كاثي ليون كرئيسة للاتصالات الداخلية للمجموعة، وستيفن بيرد، كرئيس لمراكز البيانات، لتنفيذ استراتيجية عالمية في هذا المجال الرئيسي، وستيوارت بيل ، بدعم من فريق مكون من 12 فردًا لإعادة إطلاق عرض التخطيط لدينا. عبر شبكتنا، قمنا بتعيين سارة سيرفينكا لرئاسة مكتبنا في ميونيخ وكاثرين لو مديرةً إدارية لبكين. على مستوى المجلس التنفيذي للمجموعة، إلى جانب التغييرات المخطط لها التي تم الإعلان عنها العام الماضي - تولى تيم حياة إدارة الأعمال السكنية وانضم مات تودي إلى الشركة كمدير مالي للمجموعة - قمنا بتعيين ألكسندرا إينيس كمستشارة غير تنفيذية. يعمل المجلس المصمم حديثًا عن كثب، لإدارة التحديات قصيرة الأجل وكذلك ضمان استمرار تركيزنا على طموحاتنا طويلة الأجل.

"يبقى تركيزنا على الاحتفاظ بأفضل الأشخاص واجتذابهم في جميع أنحاء العمل دون تغيير. انضمت دفعة هذا العام من خريجو المملكة المتحدة في أكتوبر ونواصل تطوير مخطط المتدربين لدينا. تُعد مبادرات توازن الأعمال الخاصة بنا محورًا رئيسيًا للمجلس التنفيذي للمجموعة. نحن ندرك أن لدينا الكثير لنفعله في المملكة المتحدة لتحسين التوازن ولدينا أجندة للتغيير، وهي في تتطور وتحقق نتائج بالفعل. على مدار العامين

الماضيين، عملنا مع مستشارين خارجيين لمساعدتنا في تحقيق ذلك، بما في ذلك شركات الإستشارة: وايزر، وفيرست-٢٠، وجاين هولينزهيد. وضعنا لأنفسنا أهدافًا لبرنامج التدريب الداخلي لدينا هذا العام للسود، الآسيويين والأقليات العرقية بنسبة 20٪، و50٪ من المتعلمين من الدولة، و50٪ من شهادات غير العقارات، و50٪ من الرجال والنساء وحققناها جميعًا. لقد وضعنا أهدافًا مماثلة لخريجي العام المقبل والتوظيف العام لتحسين توازننا في المستقبل.

"تُمنح الصحة أولوية أكبر من أي وقت مضى، وبالتوازي مع ذلك، أجندة الأداء البيئي والاجتماعي والحكومي
تجمع المزيد من الزخم، وذلك أمر يثلج الصدر. احتراماً لتوجيهات الحكومة والتباعد الاجتماعي، ظلت المكاتب مفتوحة حيثما أمكن مع وجود بروتوكولات صارمة للنظافة. يذكرني ذلك بمدى أهمية أن يلتقي موظفونا ويتعاونوا باعتبار ذلك جانبًا رئيسيًا من جوانب العمل ولكن أيضًا لتنمية الفرد وصحته العقلية. الاجتماعات والتفاعلات الافتراضية لا يمكنها استبدال ذلك."

"لسنوات عدة حتى الآن لم نقم بتوزيع أرباحنا بالكامل، وقد سمح لنا ذلك بتطوير احتياطي نقدي قوي. لقد دعمنا نموذج أعمالنا للنمو العضوي طويل الأجل، بدلاً من الاستحواذ، مما يضمن عدم تضخم ميزانيتنا العمومية، ولا إثقالها بالديون. نحن واثقون من منصتنا وتخطيطنا في كل منطقة وبلد يوحي بأننا سنتجنب الحاجة إلى الديون.

"في الربيع، مع قدر كبير من عدم اليقين بشأن ما ستقدمه الأشهر القليلة القادمة من التداول، قرر مجلس إدارة مجموعتنا أنه سيكون من الحكمة تأجيزالموظفين في المملكة المتحدة والمطالبة بالمنح المناسبة. مع إغلاقنا للسنة المالية الماضية وبدأنا العام الجديد، تمت صياغة ميزانيات جديدة وطُورت الخطط. مع توقف الأسواق وإغلاق مكاتبنا، كان هذا هو القرار الصحيح في ذلك الوقت. الآن مع تجاوزنا نقطة نصف العام، أصبح دخل العام حتى الآن أفضل مما كان متوقعًا، وبالتالي، تعاونا مع مصلحة الضرائب البريطانية لإنشاء الآليات التي سنعيد بها هذه المبالغ.

"بينما نتطلع إلى المستقبل، نعتقد أن العام المقبل سيقدم آفاقًا مثيرة، على الرغم من أن القطاع سيستمر في المرور بالتغييرات الهيكلية نتيجة لأحداث هذا العام، وتقديم الفرص والتحديات بالتساوي. الأسواق المهنية في جميع القطاعات واسعة وديناميكية - سيكون لكل منها استجابة مختلفة ونحن نحلل هذا يوميًا لإبلاغ النصائح التي نقدمها. بينما تظل الأسواق مقيدة، إننا ملتزمون بتنمية أعمالنا بشكل عضوي في تلك المجالات التي يحتاجنا فيها عملاؤنا أكثر من غيرها."

الصفقات الأخيرة

حتى في هذه الأسواق غير المستقرة، حققنا بعض النتائج والصفقات الممتازة، مدعومة بشبكتنا العالمية المتصلة:

- باريس - استحوذنا على لو كيرف ، سان دوني ، بفرنسا مقابل 185 مليون يورو نيابة عن عميل مؤسسي فرنسي.

- لندن - استحوذت على ٤٠ ساحة ليدن (إ-سي-٣) مقابل 335.0 مليون جنيه إسترليني نيابة عن إم آنند جي للعقارات

-دبي - بيع فيلا في ديستركت 1 مقابل 60.000.000 درهم (16.3 مليون دولار).

-إفريقيا - مُنحت ولاية وزارة الخارجية لتقييم الأصول العقارية لمدة ثلاث سنوات.

-لندن – وكلاء مبيعات في الفيرديان، مشروع سكني جديد يتألف من 160 شقة في أكتون (و٣). باعتباره واحد من أوائل المخططات الرئيسية التي يتم إطلاقها في لندن منذ رفع الإغلاق، فقد أصبح محجوز بنسبة 100٪ في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى التي أعقبت الإطلاق - مما يجعله أحد أسرع مخططات البيع في لندن في العامين الماضيين.

-المملكة العربية السعودية - تقدر الأصول الفندقية بخمسة أبراج بارزة مع مساحات واسعة للبيع بالتجزئة نيابة عن جبل عمر، وجميعها تطل على المسجد الحرام في مكة المكرمة.

-لندن - تشارك في 60٪ من 10 مليون جنيه إسترليني + المعاملات السكنية في لندن، وهو ما يمثل قيمة صرف إجمالية قدرها 1،434،086،400 جنيه إسترليني من أبريل 2019 إلى مارس 2020.

 -سيدني - توسطت في بيع 201 شارع إليزابيث في منطقة الأعمال المركزية بسيدني مقابل 630 مليون دولار أسترالي نيابة عن ديكسوس، أكبر مالك للمكاتب في أستراليا، عبر عملية اكتتاب دولية خارج السوق.

-لندن – تم بيع دولفن سكوير بسعر طلب 850 مليون جنيه إسترليني. تعد الصفقة البالغة إجماليها مليون قدم مربع أكبر صفقة استثمار سكني في المملكة المتحدة حتى الآن، وتشمل 1234 شقة مستأجرة إلى جانب مرافق واسعة وحدائق ذات مناظر طبيعية و 28 موقف للسيارات.

-هونغ كونغ - تم بيع عقار سكني في جاردين خلف خليج كوزواي مقابل 800 مليون دولار هونج كونج.

-لندن –قدمت نصائح التقييم للمقرضين بشأن استحواذ بلاكستون الذي تبلغ قيمته 4.7 مليار جنيه إسترليني على محفظة آي كيو (سكن الطلاب) أكبر صفقة عقارية خاصة في المملكة المتحدة وأكبر تقييم بنكي على الإطلاق.

-بنغالور - عقد إيجار بقيمة 427481 قدمًا مربعة لبريستييج آر إم زي ستارتيك لسيارات أولا في كورامانجالا بنغالور.

 -شلتنهام، المملكة المتحدة – تم بيع منزل مستقل من الدرجة الثانية بقيمة 1.3 مليون جنيه إسترليني إلى مشتر دولي بعد جولة فيديو عبر واتساب.

-دلهي - استحوذت على 363000 قدم مربع لإنشاء مركز بيانات مصمم ليناسب اس تي تي في طريق نويدا مع دي ال اف.

-لندن – تم بيع سوهو سكوير ٧ نيابة عن لاندسيك مقابل 78 مليون جنيه إسترليني

 -آسيا والمحيط الهادئ - تم تعيينها كمزود خدمات عقارات الشركات لشل عمليات الاستحواذ المتعلقة بالعقارات، ومعاملات الإيجار، والإدارة والاستشارات في منطقة آسيا والمحي الهادئ.

حساب الربح والخسارة الموحد
					
لنايت فرانك محدودة المسؤولية

مدقق

مدقق