تفجيرات عمان 15 عاماً مضت
بقلم: المعلم يزن مقابلة
قبل 15 عاماً وفي مثل هذا اليوم نستذكر ونرجو الله أن لا تتكرر #تفجيرات_عمان الإرهابية ونتباهى بالجهود الجبارة اللتي قام بها الأردن لتحدي هذا الفكر المتطرف حيث قام الأردن بتوجيهات قيادته الحكيمة بـــ :
-تعزيز منظومة التخطيط الأمني الإستراتيجي الإستباقي لهزم الإرهاب في مهده.
-الحفاظ على أمن وإستقرار الأردن ك علامة فارقة ب محيط ملتهب.
-خرج منها الأردن أكثر وعياً وإيماناً بأمنه ونفسه وعصياً على كل محاولات النيل منه وعلى المؤامرات بتلاحمه ووحدته وتحدية للإرهاب.
-بات الأردن والأردنيون أكثر وعياً وأمناً وإستقراراً عبر حزمة من الإجراءات والتشريعات والقرارات التي عززت منعة الأردن وثباته ومحافظته على المكتسبات والثوابت الوطنية (ومما قاله جلالته في مناسبة أممية/التصدي العالمي الفعال للإرهاب يتطلب عملاً جماعياً مستمراً ، لنكن واضحين، بالنسبة لجميع إنتصاراتنا، فإن المعركة ضد هؤلاء الخارجين عن القانون، الخوارج عن الإسلام، لم تنته بعد، فالفوز في الحرب يتطلب نهجاً شاملاً طويل الأجل، يجمع بين الإجراءات الأمنية والمبادرات القوية التي تدعم الاندماج والأمل، على الإنترنت وخارجه، يجب علينا مواجهة كل، وأقول كل إيديولوجيات الكراهية، بما في ذلك الكراهية الموجهة ضد الإسلام).
-تجديد التأكيد على الثقة والاعتزاز والفخر بجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية.
-إستنكار الإرهاب الذي ترفضه الأديان السماوية كافة، مغلبة قيم التسامح وإحترام كرامة الإنسان والإعتدال والوسطية.
-ثبات موقف الأردن من الإرهاب ، عبر رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي أولت عناية قصوى لمكافحته والفكر المتطرف، ومن خلال حث المجتمع الدولي للوقوف بشدة حيال هذا التهديد الخطير للإنسانية جمعاء، وتكريس وتعزيز نهج الحوار والاعتدال والفكر الإستراتيجي المبني على قيم ومبادئ الحق والعدالة.
-تكريس سياسةً وإستراتيجيةً شاملة وعميقة طويلة الأمد على الصعيد الداخلي لحماية الأمن الوطني الشامل بجوانبه السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية، والعلمية والتكنولوجية والإعلامية، وذلك لتعزيز الأمن والأمان والمحافظة على المكتسبات الوطنية.
-وضع المعالم الرئيسة لإستراتيجية أمنية عسكرية لمواجهة التهديدات والتحديات كافة التي قد تواجه الأردن.
-يقوم جلالة الملك وهو صاحب الرؤية الأولى على مستوى العالم بالإشراف المباشر والمتابعة الشخصية لتطوير وتحديث الخطط الوطنية بشكل كامل، مركزاً على النواحي التدريبية والتطوير والتحديث المستمر لإيجاد وتأهيل وحدات وتشكيلات مدربة ومجهزة لمواجهة أشكال الإرهاب كافة، وحماية المصالح الاردنية، ليبقى الاردن واحة أمن وإستقرار.
-يقوم الأردن بتوجيه ملكي بتعزيز التكنولوجيا والصناعات العسكرية لمواجهة الإرهاب وحماية المصالح الوطنية، وتقديم الدعم والإسناد للجهود الأمنية والعسكرية، ومن ذلك حماية المنشآت الحساسة والمراكز الحيوية والاستراتيجية وتفعيل خطط الدفاع والحماية، _وقد إتسع هذا الإهتمام الملكي الى إدارة الأزمات من خلال المتابعة والإشراف المستمر.
-وتطرق لأهم ملامح التصدي لآفة الارهاب وعلى رأسها العمل وبكل السبل الوقائية والاستباقية لوقف تام لجميع أشكاله وممارساته، ومحاربة الفكر المتطرف وتعزيز السلم المجتمعي، ومعاملة الارهاب كظاهرة دولية ومواجهتها بجهد عالمي متحد، وسن القوانين والتشريعات لتجريم فعل الإرهاب _إتخاذ الإجراءات كافة لمتابعة تمويل الإرهاب ومن مختلف مصادره، والعمل على تجفيف منابعه.
-الإنضمام للمعاهدات والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
-تأسيس مراكز للسلم المجتمعي وكليات تقوم بمنح درجات علمية في هذا التخصص.
-المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية لحفظ أمن واستقرار الدول في مناطق النزاع المختلفة.
-تقديم الخدمة الانسانية والدعم الأمني للاجئين ليشعروا بالأمن والطمأنينة.
-وآخيراً وبعد 15 عاماً يعد الأردن على محدودية مواردة معجزةً حقيقيةً بمكافحة الإرهاب. وتعتبر جهود أبنائه خير إستثمار لتوجيهات قيادته الحكيمة اللتي تعد من أول المتصديين والمحذرين لآفة التطرف والإرهاب سنتها بذلك سنة الإسلام الحنيف.
-ولا ننسى #رسالة_عمان اللتي صدرت كجهد فكري كبير لتوضيح وتحسين وبيان صورة الإسلام.
وختاماً #حمى الله الأردن وقيادته وشعبه