الكاتبة الإعلامية سحر حمزة ،والباحثة خبيرة التنمية البشرية عائشة البيرق تحلان ضيفتان على برنامج يوميات الوسطى من قناة الوسطى التابعة لهيئة الشارقة للإعلام
جوهرة العرب
الشارقة - استضافت قناة الوسطى من الشارقة الكاتبة الصحفية سحر حمزة ،والباحثة التنمية البشرية عائشة البيرق ضمن برنامج يوميات الوسطى الذي يعرض ييوميا من قناة الوسطى التي تبث من مدينة الذيد .
وتحدثت الكاتبة الصحفية عن مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب في دورته ال39 بتوقيع إصدار جديد عبارة عن ديوان قصائد لملهمتي أسماء والذي نظمت به 50 قصيدة لصديقتها أسماء التي كانت تعمل معها في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ومدى العلاقة الحميمة بينها وبين صديقتها التي تجمع بينهما على المحبة والمودة والتفاهم مستذكرة الكثير من المواقف التي تعايشت معها هي وأسماء منذ معرفتها في إمارة عجمان .
ثم تحدثت الكاتبة سحر حمزة عن المعرض الذي أسدل الستار عن فعالياته الأسبوع الماضي وأقيم وسط تحديات جانحة كورونا بعد أن إتخذت إدارة المعرض بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله ،كراعي أول للثقافة بالإمارة وحرصه على الناشرين ودعمه لهم بمكرمته التي أعفى فيها دور النشر من رسوم المشاركة لتواجدهم وسط التحديات العديدة التي مكنتهم من إبراز أهم الإصدارات للعام الجاري من كافة أنحاء الوطن العربي .
وتحدثت الأديبة حمزة عن مشاركتها الثانية خلال المعرض بتوقيع ديوان إبداع 100 عربي الذي تشارك به كمبدعة وكاتبة والذي كان قد صدر عن دار فكرة للطباعة والنشر يناير الماضي وكشف النقاب عنه بالقاهرة بإشراف المخرج حمدي مرزوق وإعداد وتجميع الكاتبة الإماراتية زينة الكندي التي بذلك جهودا كبيرة ليرى النور ما بين القاهرة والإمارات ويجوب العالم العربي بإبداع مائة عربي من المشاركين في الديوان الذي يضم قصائد شعرية وخواطر أدبية وقصص نثرية ومخطوطات ولوحات تشكيلية ل100 مبدع من كافة أنحاء العربي .
كما أستضاف برنامج يوميات الوسطى الباحثة وخبيرة التنمية البشرية الإماراتية عائشة البيرق التي تحدثت بداية الحلقة عن حب الوطن و معاني ومفهوم الانتماء لوطنها الإمارات والولاء لقيادة الوطن الرشيدة مشيرة إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع في زرع بذور معاني حب الوطن والانتماء له في نفوس أبناءه من كافة الفئات العمرية وخاصة الأطفال وأكدت أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على تسخير الطاقات للخروج بأجيال منتمية محبة لأرضها ووطنها من خلال هذا الحب الذي يغرس في نفوس الأطفال والأبناء والأجيال المستقبلية مترجما بالعمل والحفاظ على أمنه واستقراره وممتلكاته وحماية حماه والتعاون مع الجميع من أجل رفعته ليكون في المراتب الأولى في كافة المجالات كما أرادت قيادة الإمارات الحكيمة .