لوحظ في السنوات الماضية ارتفاع كبير في نسبة الهجرة غير الشرعية التي يقوم بها الشباب إلى أوروبا وذلك من أجل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وسعياً منهم لحياةٍ بواقعٍ أفضل.
فما دوافع الهجرة وما هي الأساليب التي يجب على الحكومة القيام بها للحد من هذه الظاهرة نظراً بما ينتج عنها من حالات وفاة واعتقال .
يسعى الكثير من المواطنين الى العيش لحياه افضل من الذي يعيشونها في البلاد التي تكثر فيها الحروب والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والصراعات، أو الدول التي باتت فيها الأزمات الإقتصادية نمط حياة، والكثافة السكانية معيشة دائمة لهذا السبب يختار معظمهم الهجرة إلى خارج بلدهم بل إلى أماكن جديدة تساعدهم على حياة أفضل، وتحسين مستوى معيشتهم، من خلال البحث عن عمل مناسب، قد تؤثر الهجرة على بعض من المهاجرين وذلك من خلال صعوبة التأقلم مع طبيعة الحياة في الدولة التي هاجروا إليها وايضا اختلاف ثقافاتهم وعاداتهم .
أثبتت الدراسات أن للهجرة إيجابيات عديدة للمواطن والدولة التي يرتحل منها، و تتمثل في تقليل نسبة البطالة وزيادة مستوى الدخل المعيشي و زيادة نسبة التنوع الحضاري والثقافي للمهاجر، بل يصبح المهاجر لديه تنوع في الافكار الإبداعية، وتنوع ايضا في الثقافات والعادات، ويصبح لدى المهاجرين مهارات مختلفه وتساهم الهجرة إلى الدول الغنية في إعطاء الفرد فرصة ذهبية لتطبيق مهاراته على أرض وضمان الوظيفة المناسبة مقابل أجر مادي مناسب يساهم في ضمان مستقبل أبناءه وتساهم في نقل العادات والتقاليد الإيجابية إلى الدول الأخرى
ومن سلبيات الهجره شعور المهاجرين بالغربة والبعد عن وطنهم، وإصابة بعض المهاجرين بالاضطرابات النفسية والاجتماعية، وايضا من سلبيات الهجرة غير الشرعية قد تؤدي الى تعرض الكثير من المهاجرين إلى الوفاة أو الغرق على متن الطريق المتهالكة التي يعبروها، وفقدان الكثير من الأموال التي تهدر لدفعها في محاولة الهجرة، كما أن بعض المهاجرين يتعرضون لنصب او الإعتقال أو الحبس .
حيث تعد دولة بلجيكا من أكثر الدول التي يلجأ إليها الشباب للهجرة وذلك لسهولة إجراءاتها في التعامل مع المهاجرين حيث يسمح للمهاجرين بتقديم طلبات الهجرة من بلدهم وتقوم بإعطاء المهاجر تصريح مؤقت للحصول على عمل وفي حال توفرت الوظيفة يحصل على تصريح إقامة دائم .