عرفت الكرك دوما بتاريخها العريق، ورجالاتها الأوفياء الذي لا يزال التاريخ يذكرهم بأحرف من نور، ويشهد لهم بذالك القاصي والداني، بالوفاء والكرم والشهامه وطيب الخلق وتسامح وتعاضد.
فكانوا جميعا من كفاة العشائر دون استثناء على قلب رجل واحد يعملون من أجل الكرك، سمعتا ومكانه وتاريخ، رحم الله الباشا حابس عندما قال للكرك رجالاتها التي يحمونها لانه كان على معرفتا تامه برجال انذاك.
ما يوسفني جدا أن الانتخابات الاخيره كشفت عن بعض أصحاب الاقنعه والقلوب السوداء الحاقده على بعض رجالات الكرك محاولين كل ما بجهدهم الوقوف عثرت امام نجاح فولان او فولان فمثل هذه الضاهره دخيله وغريبه على أبناء العشائر الكركيه جمعاء لاكن والحمد الله سقطو وفشلو في أول اختبار، ولا يزال حقدهم وكراهيتهم ونفسايتهم السوداء تمارس هذا الدور المشبوه في اختيار رئاسة مجلس النواب القادم،.
السؤال هنا لماذا كل هذا الحقد الذي لا يصدر الا من فاشل او مريض نفسي فهذه الضاهره غريبه على كل رجالات الكرك الشرفاء، فالكرك ستبقا كما اسسها الآباء والاجداد من كفاة عشائرها الطيبه مدينه للرجال الرجال والكبرياء والعلم والناموس فلا مكان لحاقد بين رجالاتها الشرفاء او لكل باحث عن مكانه له بين الرجال تبقى الكرك كما كانت عصيه على كل طامع او فاسد.
نعم نحن اليوم بحاجه لكشف عن اقنعة ووجوه هاولاء الفاسدين التي لا يهمهم الا مصالحهم الشخصيه، ليكونو منبوذين بين كافة أبناء الكرك الذين وضعوا دوما مصلحت الكرك والوطن فوق كل الاعتبارات ولتبقى الكرك دوما كما كانت عرين لكل الشرفاء والمخلصين.