تحدث جلالة الملك مؤخرا، خلال لقاء جمعه بعدد من أبناء الجنوب عن خارطه زراعيه للجنوب إذ تعتبر من أهم الأولويات الوطنيه، خاصه في أزمة كرونا.
وطالب في ضرورة تحديد الأماكن الصالحه للزراعه، وكميات المياه، بموازاة ذالك تسأل عن دور الاهالي وأبناء المنطقه ليصبح الجنوب مساهم فعليا في تحقيق الأمن الغذائي الوطني ولينعكس ذالك على الوضع المعيشي للمواطنين.
فالكره إلان في مرمى الحكومه لوضع رؤية الملك تحت حيز التنفيذ وبصوره عمليه، خلال خطه زمنيه مدروسه ليستطيع المواطن تلمس نتائجها الايجابيه في حل مشكلة الفقر والبطاله، وتنمية محافظات الجنوب لتتحول لمحافظات جاذبه لا طارده لابنائها.
المسؤليه التنفيذيه لدرجه الأولى تقع على عاتق وزارة الزراعه ووزيرها ابن الجنوب، في إعداد الدراسات الازمه لتنفيذ الرؤيه الملكيه، فعليه الخروج من مكتبه العاجي والبروتوكولات والبرستيج للعمل الميداني.
كنت أتوقع من معاليه منذ اليوم الأول للقاء الملك والاعلان عن هذه الاستراتيجيه ان يقوم هو وفريقه الاستقصائي لإجراء الكشف الحسي والميداني لكافة مناطق الجنوب وتقديم دراسه كامله لصاحب الرؤيا حول مساحات الأراضي وحاجتها للمياه ومساعدة المزارعين في إنجاح مشاريعهم وعلى الوزاره دراسة الكولف الماليه الممكن تقديمها بشكل منح او قروض للمزارعين في الاضافه إلى نوعية النزروعات التي يمكن لها النجاح في هذه المناطق.
لاكن للأسف الوزير داوديه يطلق علينا يوميا تصريحات والبيانات الاعلاميه من مكتبه دون أن يكلف نفسه بأي عمل ميداني لتقصي الحقائق على أرض الواقع، فبكل اسف لا حياة لمن تنادي وخليها على الله يا جلالة الملك فأنت في واد وحكوماتك في واد اخر.