رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر

الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
جوهرة العرب - بقلم الدكتورة كوثر الزغلامي من تونس _للمؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات. ابوظبي-الامارات العربية المتحدة.

كان شعار هذا المؤتمر الاقليمي "بناء جسور التفاهم و القبول بين الثقافات الخير للانسانية" و قد  ارتكز  على عدة محاور و مفاهيم  اهمها:
1_عناصر التسامح و القبول و التسامح ضمن الاطار المؤسسي في مختلف الجنسيات
2_التسامح ضمن الاطار المجتمعي و التنوع الصقافي 

و ارتباطا بهذين المفهومين قدمت الباحثة في دكتورا العلوم الثقافية الدكتورة كوثر الزغلامي _من تونس ورقة عمل ثرية جدا و تمس كل جوانب المؤتمر تحت عنوان "خطاب الكراهية في اوساط الشباب: جذور الظاهرة و دور جائحة كورونا في تجاوزها".   حيث بينت بعد التوغل في المفهومين (خطاب الكراهية  و "الشباب") و ما يعبران عنه، اهمية الفئة العمرية المستهدفة في ورقة البحث و مدى تاثيرها و تاثرها  بمجموعة العوامل والاسباب التي تؤدي الى خطاب الكراهية، بحيث لا يولد انسان و معه شعور الكراهيةبل هو شعور يتولد مع الوقت و نتيجة عوامل كثيرة تستبدل تلك المحبة الفطرية بالكراهية منها اقتصادية مرتبطة بعدم التمكين و البطالة و عوامل اجتماعية مرتبطة بشعور عام بالاستبعاد و انعدام الفرص لهذه الفئة الشبابية ، دون ان ننسى طبعا الدور الكبير للدين و الهوية. حيث تؤكد الدكتورة كوثر بان الشاب دواخله تتمزق جراء أزمة هوية خانقة ، تحصره بين تراث ثقيل و حداثة صادمة.
واشارت الدكتورة كوثر إلى ان أزمة كورونا قد ساهمت بدور كبير في تفجير مشاعر حقد في بعض الدول  و تقليص خطاب الكراهية  في المنطقة العربية  مما يظهر لنا ذلك الجانب المشرق من جائحة كورونا حيث استغلت المنطقة العربية هذا الوضع لاعادة قيم التسامح، و تنامى الحس الادراكي بالمواطنة،  راينا شبابا ساهموا في المد التفاعلي و من خلال هذه المبادرات من مشاعر الانتماء، كونهم أعضاء فاعلون في المجتمع.
واكدت الدكتورة كوثر اهمية دور المؤسسات التربوية و الدينية و المجتمع المدني و الاسرة، و الاهمية الكبرى لوسائل الاعلام و دوره الفعال  في تعزيز ثقافة التسامح و مناهضة خطاب الكراهية. و نبهت بان ورقة عملها المقدمة بها عدة مضامين و من الصعب الالمام بكل جوانبها.
في الختام قدمت الدكتورة بعض المقترحات التي تهدف الى امتصاص خطابات الكراهية مثل تطوير اداء المؤسسات التربوية و الدينية في مناهضة خطاب الكراهية وذلك  بتدريب رجال الدين و المشرفين على المؤسسات الدينية و الصحفيين على مناهضة هذا النوع من الخطابات .
وقد اشادت الدكتورة كوثر باسهامات بعض الدول في مجال نشر ثقافة الحوار و التسامح و التصدي لثقافة الكراهية و الغلو و التشدد على غرار دولة الامارات العربية المتحدة بارسائها وزارة للتسامح و احتضان اهم القمم العالمية و المؤتمرات في هذا الموضوع، و دولة تونس الخضراء و ما تقوم به من دور فعال للتعايش السلمي و مناهضة التطرف و الكراهية اوساط الشباب.
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر
  • الدكتورة كوثر الزغلامي تكتب في المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات الذي انعقد يومي 16و 17 نوفمبر