الزومبي ،الكسالى هو الجثة المتحركة التي أثارتها وسائل سحرية مثل السحر ،تكتسب شخصية الزومبي عند الاطفال والمراهقين في العصر الحديث ،ويطلق اسم الزومبي على الاموات الاحياء، وانتشترت هذه الشخصيات حديثا في أغلب الالعاب التكنولوجية .
هل أصبحت الزومبي موجودة على الارض الواقع ؟
أصبحت التكنولوجيا ضرورية في حياة الانسان ،وغدت جزء من يومنا، فهي تسهل للانسان الوصول الى كافة المعلومات التي يريدها ، من تعليم وابحاث وسهولة التواصل مع الاقارب والاشخاص الذين يصعب التواصل معهم وجها لوجه .
وصل الناس الى مرحلة الإدمان للهواتف الذكية ، وباتت الحوادث المرتبطة ب "زومبي " الهواتف الذكية ، هؤلاء الذين يضعون رؤوسهم والسماعات في الهواتف ويسيرون بين الناس وقطع الشوارع من غير ان يشعرو بالحركة حولهم وغافلين عن الاخطار التي قد تحدث بسببهم .
كما ان الأهالي يمنحون أبنائهم الهواتف بهدف التخلص من ازعاجهم، وهذه من الاخطاء وقلة المسؤولية تقع على عاتقهم ، لانها تؤثر سلبا على عقول اطفالهم ، حيث يصبح لدى الاطفال مرض "التوحد" ، وايضا تؤثر على المراهقين حيث يتحول التفكير لديهم إلى المحدود ،وذلك من خلال استبدال الوصول إلى المعلومات التي يحتاجها المراهق من الانترنت بدلا من ان يلجأ إلى التفكير بها او البحث عنها او حتى السؤال عنها ، ويفضلون الجلوس في المنزل واللعب على الالعاب التكنولوجية بدلا من الذهاب للبحث عن عمل قد يفيد مستقبلا .
وفي يومنا هذا، اصبحت البشرية أشباه "الزمبي" وهم كائنات خيالية نصف ميتة ، اي انهم أصبحوا جثث للحركة دون وجود وعي وتفكير كامل في الدماغ .