رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

ضمن فعاليات صالون الدكتورة سهير الغنام الثقافي في دورته الثالثة عشر احتفال وطني خاص بعيد الإتحاد ال49لدولة الإمارات العربية المتحدة

ضمن فعاليات صالون الدكتورة سهير الغنام الثقافي في دورته الثالثة عشر احتفال وطني خاص بعيد الإتحاد ال49لدولة الإمارات العربية المتحدة
جوهرة العرب

أبو ظبي ،خاص
ضمن الاحتفالات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالا بعيد الإتحاد التاسع والأربعون تركزت محاور الدورة الثالثة عشر لصالون دكتورة سهير الغنام الذي ينظم شهريا في العاصمة أبو ظبي وقد حشد لهذا الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة لليوم الوطني 49 لعيد الإتحاد النموذج العربي بل الشرق أوسطي منفردا و الذي تفتخر به كل الدول العربية لما يتمتع به  من ترسيخ المعنى الحقيقي لمعاني الإتحاد الذي ازدهرت في ظله كل رايات النجاح والتفوق الذي فاق كل تصور لدولة متميزة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة و الذي جعلها في أعلى الترتيب بين دول العالم تميزا وتفوقا فتربعت على قمة المراكز الأول في كافة المجالات .
هذا وقد أستهل الاحتفال لصالون الدكتورة سهير الغنام بقصائد شعر تتغنى بالإمارات ألقاها الشاعر السعودي مجدي الشافعي مؤسس صالون خيال الثقافي صاحب المجموعة الشعرية الكاملة وهي عبارة عن ستة دواوين  إضافة إلى جهوده في تأسيس إنشاء مدرسة موسيقية لتعليم العروض وبمشاركة مميزة  للشاعر الإماراتي الأستاذ سعيد معتوق حيث ألقى  قصائد وطنية تعبر عن الانتماء للوطن والولاء للقيادة تعبر عن محبته الراسخة لوطنه الإمارات فهو صاحب الطريقة الجديدة في فهم أوزان القصيدة وديوان ناي حياتي»، و«نصي القادم».
وكان الشاعر سعيد معتوق قد بدأ كتابة الشـعـر المـوزون المـقـفى وهو في الخامـسة عـشـرة من عمره ،و شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والنقدية وله محاضرات في تعليم الوزن في الشعر  .
ثم وجاءت مشاركة الشاعر السعودي جبران محمد قحل تتويجا للتعبير عن الإخوة بين الشعب الإماراتي والسعودي فهو صاحب  ديوان مخطوط
شاعر وطني وقومي،و تنوعت موضوعات قصائده ما بين مدح الملوك والأمراء من الأسرة السعودية، والفرح بالفوز بكأس كرة القدم الذي أحرزه فريق وطنه، وله شعر ذاتي وجداني. يعذبه الحنين والذكرى، ويشقيه الهجر والنوى، كما كتب في الغزل إلى جانب شعر له يعبر فيه عن حبه للّغة العربية،وهو يدعو إلى الاهتمام بها، محذّرًا مما تتعرض له من المحن والاستهداف،كما أنه عبّر في قصائده عن محنة الأدب وخذلان الأدباء في عالم متغير. وتناول المدى القومي لشعره قضية فلسطين - في سياق المدح – وعبر عن معاناة بعض الأوطان العربية مشيرا إلى قضايا لبنان، وكذلك له شعر في الوصف الدقيق الذي يستقصي فيه المعنى، ويستحضر فيه الصورة.المعبرة  ،وتتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى المباشرة مع التزام الوزن والقافية فيما كتب من شعر وكان عضواً في النادي الأدبي بجيزان بالسعودية .
وبعد الانتهاء من إنشاد القصائد والمشاركات الشعرية تم إلقاء محاضرة بعنوان "أنماط الشخصية  "للدكتورة نعيمة بطاهر المدرب الدولي والمدرب الخاص بالإتحاد الدولي لأمراء وأميرات العرب والتي تُلقب بملكة التدريب لما تتمتع به من مهارة عالية  في التدريب الدولي وقوة التأثير والحضور فتناولت موضوعات الشخصيات و أنماطها من اجل تحقيق التواصل الفعال حيث ُ وقالت الدكتورة نعيمة بطاهر في محاضرتها بأن هناك عدة أنواع للشخصية  فالموضوع شاسع فلذلك اختصرت الطريق و صنفتها إلى شخصيتين اثنتين : الشخصية الضعيفة و القوية ،والشخصية الضعيفة نجدها عند هؤلاء الذين يفتقدون إلى السلام النفسي و كذلك لا يملكون لغة اليقين بالله ...وهم من امتلأت قلوبهم بالضغينة و الحقد و الحسد و الكراهية ...ووصفت أصحاب هذه الشخصية بأنهم لم يتحرروا بعد من الأنا   موضحة بأنهم كذلك أصحاب جوف داخلي فارغ ، وهم مرآة عاكسة لما يوجد بالخارج  و يتعاملون بسلبياتهم مع أنفسهم ومع ذويهم ومن حولهم. 
وقالت مضيفة :"أما الشخصية القوية نجدها عند أهل اليقين و عند الإنسان الحقيقي الذي يتمتع بإنسانيته  و روحه العالية و قلبه المفعم بحب الخير للجميع  ...وكذلك هي شخصية قيادية تعمل بقانون المرونة الفكرية و التواصل الفعال و الأخلاق العالية وإنهم ذوي شخصية تتكلم لغة الحب اللامشروط  .. ومعربة عن تفاؤلها بمثل هؤلاء ومثنية عليهم بقولها :"سلاما على شخصية صنعت بساتين الحب و رسمت الابتسامة و زرعت روح الأمل في الآخرين و  جبرت خواطر الناس و جبر الخواطر عبادة ...
ووجهت في محاضرتها رسالة إلى أصحاب الشخصية الضعيفة بأنهم باستطاعتهم تغيير ما يوجد بداخلهم من سيء إلى جميل   و التحصين بالحب الذي يحقق الألفة  .فكل تغيير يبدأ من الداخل وأن التسامح و التصافح و الحب يصنع شخصيتك القوية ...فكن قويا .
وأختتم الصالون بفقرة فنية  أحياها المطرب المصري الشاب أحمد شوقي الذي عشق الموسيقى منذُ نعومة أظافره  وتخرج من معهد الموسيقى العربية وعشق الغناء والطرب الأصيل ،وقد أمتهن وأحترف الغناء منذُ سنوات ولحق بركب كبار النجوم وأثمرت خطواته بالنجاح 
وكانت أول أغانيه الذي قدمها وقام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب بعنوان ( أكيد ملاك ) حيث لاقت الاستحسان والإعجاب من الحضور
وبعد هذه الأغنية قدم عدة ألوان مختلفة من الأغاني ما بين اللون ألطربي والشبابي والوطني والديني ومن أكثر الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور المصري والعربي ومتابعيه بصوره قويه على جميع مواقع التواصل 
أغنية ( سيرك كبير) وأغنية ( لجل مصر) وأغنية ( ضيعت عمري )وأغنية ( حب بالألوان) وأغنية ( أنا معلم) وأغنية( الله يجازيهم )ودعاء ( كل الرسل)
وكانت مشاركته في صالون الدكتورة سهير الغنام في دورته الثالثة عشر  مشاركة مميزة حيثُ قدم ألوان متعددة في وصلته الغنائية والتي لاقت استحسان المستمعين والمتابعين من المشاركين والحاضرين في الصالون الثقافي .