(رافضك يا زماني) .. لان زماني زمن الباطل ،وأجبرت علي أن ارفض (يا أواني) .. هذا هو أنا الذي ارفضه أيضا ،فأواني جاء في غير أواني ( يا مكاني) وهذا هو بعدي الآخر، الأكثر خصوصية (أنا أرغب العيش في كوكب ثاني ) لان ربي لا يرضي إلا بالإصلاح فأما أن يصلحها الله أو يمحوها.. ولما علمت هذا اخترت كوكب ثاني (فيه عالم ثاني ) .. (فيه الإنسان لسه إنسان ) .. (عايش للثاني) وتلك إخوتي لكم جميعا.. مبنية علي الإيثار ..وقد أثرت غيري .. ( عالم تيار ورياحه قويه ..تهدد كياني .. تكسر فيا) كما علمتم من عالمكم القوي، وأنا الضعيف، (من غير مواعيد ) فكيد الشياطين لا يتوقف ابدآ ( يأخذني بعيداً ) عن هدفي وإنسانيتي ومصيري وأيضا عن : ( معني حياتي) (عن أصلي وذاتي) .. ( وده مش باديا ) وكل هذا رغما عني وآلامي :(مكبوتة في قلبي ..أحلام محصورة.. وحطام أفكار.. أيتام مبتورة..وآمال مطوية ) دفنت داخلي حيه لم أستطع إخراجها لكنها تحاول الخروج (مثل الغبار تعبث فيا) .. (وكان أواني ) بالفعل (كان لسه شوي ) وفي وسط الناس والزحمة ..تاه الإحساس والرحمة .. ضاع مني سلامي.. تاه حتى كلامي ..ضاق بينا مكاني.. كذاب يا زماني .. رافضك يا زماني يا أواني.. يا مكاني.. أنا أريد العيش في كوكب ثاني .. فيه عالم ثاني ..فيه لسه أماني .. فيه الإنسان .. لسه إنسان.. عايش للثاني.. عايش للثاني ..ولهذا حصلت علي المركز الثاني وليس الأول.. لأنه عايش للثاني.. وعالم ثاني.. وكله ثاني.. وكوكب ثاني .. وحتى عايش من ثاني.
هذه الكلمات مقتبسة من أغنية المطرب مدحت صالح التي فازت بالجائزة الثانية على مستوى العالم ،والأغنية فازت بالمركز الأول في فرنسا وقد كانت كلماتها رائعة وإلقاءها جميل بصوت المطرب الفنان صالح ، وحازت على إعجاب اللجان التي قيمتها لتفوز بين الأغنيات العربية هناك .