جوهرة العرب
أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد 16 "عدد يناير"، من مجلتي الوسطى والشرقية، وقد حمل العدد موضعات تنموية وثقافية وتراثية عديدة وهامة إضافة لأبواب المجلتين الثابتة والمقالات التي تعمق وتضيئ على المواضيع التنمويةالمختلفة.
وضم العدد 16 من مجلة الوسطى في باب " إنجاز" رصدا وافيا للمشاريع التي تم تدشينها، وتلك التي أعلن عنعنها أثناء الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمدينة الذيد نهاية نوفمبر الماضي، والتي بدأت بافتتاح سموه للمرحلة الأولى من مشروع مرعى الشمال، الذي يعد الأكبر على مستوى إمارة الشارقة، حيث تبلغ مساحته «11 كلم مربعا»، وتفقد سموه كذلك خلالها حجم العمل المنجز في حزمة من المشاريع الأخرى ومنها «سفاري الشارقة» في محمية البردي في مدينة الذيد، ومشروع مباني سكن أساتذة وموظفي جامعة الشارقة فرع الذيد، كما أعلن سموه خلاله نفس الزيارة عن جملة من المشاريع الجديدة أبرزها مشروع حديقة الذيد، ومشروع سوق الذيد، الواقع بين ميدان الجامع وميدان البردي، إلى جانب مشاريع حيوية أخرى تشمل قطاعات التعليم والبنية التحتية والأندية الرياضية.
وفي باب "درب القمة" احتوى العدد كذلك حواراً مع علي مصبح الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد، الذي يعد من الرعيل الأول الذين شهدوا بدايات دخول التعليم إلى المنطقة الوسطى، وفي «تحت الضوء» تقرير متكامل عن مبادرة «مخاوي شما – للفزعة»، التي أطلقتها بلدية الذيد في 2019، بهدف تقديم المساعدة لسكان المنطقة، وفي «ملامح أصيلة» قدم العدد تجربة مبارك سالم عبيد بن دلموك، المولود في العام 1950 شرق منطقة وشاح، مع القنص والصيد بالصقور والتي استمرت لأربعة عقود، وفي باب «على الرحب» تقرير مصور عن سوق الواحة في مدينة الذيد، إضافة للأبواب الثابتة في " الوسطى" والعديد من المقالات الهامة.
وفي مجلة " الشرقية" تناول باب " إنجاز" الحدث الاستثنائي لشهر ديسمبر، والمتمثل في تدشين صاحب السمو حاكم الشارقة لمدرج خورفكان، الذي يعد جزءاً مكملاً للطبيعة الجغرافية التي تحيط بالمدينة، وطابعها التاريخي، إضافة ل«شلال الكهف»، وهو عبارةٌ عن مبنىً خرسانيّ تم إنشاؤه على حافة الجبل المطل على كورنيش خورفكان البديع، كما احتفى العدد في نفس الباب بعرض فيلم " خورفكان" الذي جرى في إطار تلك الفعاليات.
وفي باب "درب القمة" حوار الفنان التشكيلي محمد أحمد إبراهيم ألقى فيه الضوء على مسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات، ورؤاه الإبداعية، كما استعرض العدد في باب «تحت الضوء» تجربة مراكز التنمية الأسرية في المنطقة الشرقية، ودورها في مجال تعزيز القيم والثقافة الداعمة للبناء الأسري المتماسك والمستقر، وفي باب «على الرحب» هناك تقرير مفصل عن السياحة البحرية في المنطقة، وجاءت في هذا العدد كذلك الأبواب الثابتة ومقالات هامة أخرى.