اختتم نادي تراث الإمارات، اليوم، فعاليات ملتقى السمالية الربيعي، الذي نُظم هذا العام عن بُعد، بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي، في الفترة من 20 – 31 ديسمبر الجاري، وتم بثه عبر المنصة الرقمية للنادي.
وقال السيد سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات أن ملتقى السمالية الربيعي تميز هذا العام بتقديم ورش خاصة بالسنع الإماراتي الأصيل، وأيضا ورش عن الرياضات التراثية المختلفة مثل الفروسية والهجن والألعاب الشعبية، بالإضافة إلي ورش عن الأنشطة النسائية المختلفة. وأشار المناعي إلى أن هذه الورش المتنوعة التي حرص نادي تراث الإمارات على تقديمها للطلبة والطالبات حققت نجاحاً كبيراً في ظل أزمة كوفيد 19 التي يعيشها العالم. وأكد المناعي استمرار نادي تراث الإمارات في تقديم رسالته للتعريف بتراث الدولة لدى الأجيال الجديدة، من أجل صقل هويتهم الوطنية وترسيخها. وقدم المناعي الشكر لجميع القائمين على هذا العمل المميز، مشيداً بمستوى الأداء والتعاون الذي ساهم في نجاح الملتقى.
من جانبه أوضح راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في نادي تراث الإمارات مدير ملتقى السمالية أن الاسبوع الثاني والأخير من الملتقى والذي خُصص للمراكز الشبابية التابعة للنادي أقيمت فيه العديد من الورش التراثية والثقافية والفنية قدمها نخبة من المدربين التراثيين، حيث قدم مركز أبوظبي ورشة عن التراث البحري، وأخري عن الألعاب الشعبية، وقدم مركز الوثبة ورشة عن الصقارة، فيما قدم مركز السمحة ورشتين عن الهجن و القوارب التراثية، وقدم قسم الفروسية في جزيرة السمالية ورشة تشرح طريقة الركوب والنزول عن الخيل، أما مركز العين فقدم ورشة عن السنع وورشة عن استخدامات النخيل، كما شارك مركز سويحان بورشة تثقيفية عن الزواج قديماً.
وأشار الرميثي أن برامج الملتقى حققت أهدافاً كثيرة أهمها توجيه سلوكيات الطلاب وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية من خلال برامج تربوية هادفة وإكسابهم معارف ومهارات متنوعة.
يذكر أن فعاليات الأسبوع الأول للملتقى شهدت تقديم مجموعة من الورش المتنوعة التي شاركت بها المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات في أبوظبي والعين والسمحة.