تأهل جمعة عبيد بالعبد آل علي وعبيد سالم علي إلى المرحلة الثانية
اكتمال عقد المتأهلين من الدور الأول
مراحل الحسم تنطلق بإثارة وتحديات أكثر صعوبة في بطولة فزاع لليوله
نتالي أواديسيان: رفع درجة التحدي في المنافسات لزيادة الترقب
بالرشيد: تعميم معرفة شاملة عن تضمير الهجن
قصيدة "إنتِ مثل ما أنتِ" تدشن الدور الثاني
دبي، 2 يناير 2021: أكمل جمعة عبيد بالعبد آل علي ("حامل اللقب" الموسم الماضي) وعبيد سالم علي، قائمة المتأهلين للدور الثاني في أبرز أحداث الحلقة الخامسة التي انطلقت فيها منافسات المجموعة الخامسة مع بداية مراحل الحسم من النسخة الـ 21 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ16 من برنامج الميدان، الذي يعد التظاهرة الشبابية الأبرز في إحياء الموروث الشعبي والمساهمة في نشره بين الأجيال.
وانضم جمعة عبيد آل علي وعبيد علي في الدور الثاني إلى كل من: عبدالله حميد النقبي ومكتوم بن طراف المنصوري وحميد ومكتوم الشامسي، محمد بن دغاش العامري ومحمد عبدالله بن دلموك.
وجاء تأهل جمعة عبيد بالعبد آل علي بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 70 نقطة، يليه عبيد سالم علي برصيد 60 نقطة، ثم أحمد عبدالله الحرسوسي برصيد 50 نقطة، عبيد سالم علي، ورابعاً محمد حمد النعيمي برصيد 20 نقطة.
وتوزعت نقاط جمعة عبيد آل علي بواقع 20 نقطة في سباق القدرة للخيل و20 نقطة في ركض الهجن و30 نقطة في اليوله، فيما حصد عبيد سالم علي نقاطه بواقع 10 نقاط في إلقاء القصيدة و20 في الرماية و30 في اليوله، أما أحمد الحرسوسي فحقق نقاطه بواقع 10 في إلقاء القصيدة و20 في سباق القدرة و20 في الركض للهجن، أما محمد النعيمي فنال 20 نقطة في الرماية فقط.
تنافس في المجموعة الخامسة للدور الثاني على خشبة مسرح الميدان: حميد الرزي الشامسي وعبدالله حميد النقبي.
وفي مسابقة إلقاء القصيدة تنافس المشاركان في الدور الثاني بقصيدة أخرى من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، وهي قصيدة "أنتِ مثل ما أنتِ".
وقام الشاعر محمد بن حماد الكعبي بتحكيم هذه المسابقة، ومنح الـ 10 نقاط إلى عبدالله حميد النقبي.
أما في منافسة الرماية التي شهدت إضافة عملية الركض من تحت المسرح وصولاً للقيام بتنفيذ الرماية، حصد الـ 20 نقطة، عبدالله حميد النقبي.
وفي منافسة اليوله التي يقوم بتحكيمها راشد الخاصوني، تم إضافة "الجرس" لليزر على ارتفاع 20 متراً مجدداً بداية من هذه المرحلة، ونال حميد الرزي الشامسي العلامة 47، بعد أداء جيد نجح خلاله من قرع أجراس الميدان مرتين، لكنه تعرض لسقوط السلاح والغترة في محاولة أخرى للرمي، فيما حصد عبدالله حميد النقبي العلامة 46، بعد أداء مقنع نجح خلاله بعمليات "الفر" واليوله الأرضية لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مسافة قرع الأجراس.
وسيتم الكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة وتعرض نتائج مسابقتي الخيل والهجن التي تقام في الأيام التالية لكل حلقة.
نتالي أواديسيان: رفع درجة التحدي في المنافسات
أكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن اللجنة المنظمة قررت رفع درجة التحدي في المنافسات ومنها الرماية من خلال إدخال عملية الركض من أسفل المسرح قبل القيام بالتسديد وإسقاط الصحون، إلى جانب زيادة عدد أبيات الشعر التي يقوم بإلقائها المشاركين، كما تمت زيادة مسافة سباق الخيل إلى 10 كلم، ووضع "الجرس" لليزر على ارتفاع مسافة 20 متراً في اليوله.
وأشارت أن ذلك يأتي من أجل استخراج أفضل ما لدى المشاركين من مواهب، وحثهم على التطوير والتميز في كل ما تعلموه في الأسابيع الماضية من مهارات في هذه الرياضات والتقاليد التراثية وكسر الروتين من أجل زيادة الترقب لدى الجماهير، وإبقاء الحافز للتعلم موجوداً لدى المشاركين في جميع الجولات.
بالرشيد: تعميم معرفة شاملة عن الهجن
أكد المضمر محمد علي بالرشيد، أن إضافة سباق الهجن أمر إيجابي للغاية وبادرة يشكر عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كونها تساهم في نقل وتعميم معرفة شاملة للمشاركين حول كيفية تضمير الهجن والتعامل معها، والتعرف على أنواعها والسن المختلفة التي تؤهلهم لاحقاً للتعامل معها بشكل مثالي، وقال: البداية كانت كيف يتعامل المشاركون مع عمليات التغذية والعناية بالهجن، وانتقاء الهجن التي تصلح للمشاركة في السباقات، ومن ثم التحول إلى الأشواط الخاصة بالسباقات التي تعتبر المرحلة الأخيرة في عملية التضمير.
واعتبر بالرشيد الذي ساعد اليويل مكتوم بن طراف على اجتياز الدور الأول، أن جميع المشاركين لديهم رغبة بتعلم كافة الجوانب المرتبطة بتضمير الهجن، وهو ما يساعد المضمرين على نقل خبراتهم لهم، إلى جانب الحماس والتفاعل الذي لمسناه منهم خلال السباق والتعامل مع الهجن عموماً.
وتمنى بالرشيد، استمرار هذه المبادرات في النسخ المقبلة من أجل تعميم هذه المعرفة على أكبر قدر ممكن من الأجيال الصاعدة، وإبقائهم على ارتباط بالتراث الشعبي المتأصل في جذور دولتنا.
شلة "تولهت أنا لصوتك"
شارك أحمد الكيبالي في إلقاء شلة "تولهت أنا لصوتك"، وهي التي تتحدث عن الاشتياق وانتظار اللقاء بعد طول غياب، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يشارك بها حيث تواجد في البرنامج قبل 3 سنوات، وهو يرى خطوات تطويرية كبيرة من حيث إضفاء المزيد من الجانب التراثي والثقافي والرياضي على المنافسات.