رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الدكتورة حنين عبيدات عبر شاشة قناة ليبيا : النظام الصحي الأردني قوي جدا .. وهذا سبب ضعف البحوث العلمية .. والمطاعيم لا تستدعي القلق

الدكتورة حنين عبيدات عبر شاشة قناة ليبيا :  النظام الصحي الأردني قوي جدا .. وهذا سبب ضعف البحوث العلمية .. والمطاعيم لا تستدعي القلق
خلال استضافتها ببرنامج "في الإطار" على قناة ليبيا
 
الكاتبة الصحفية والصيدلانية الدكتورة حنين عبيدات :

- البنية التحتية للنظام الصحي الأردني كانت سببا هاما في نجاح التجربة الأردنية بمواجهة فيروس كورونا. 

- الأردن وضع العديد من الخطط في مواجهة الجائحة. 

- أدعو الجميع لتلقي المطاعيم دون قلق أو تردد، وجميع المطاعيم والأدوية في العالم لها آثار جانبية 

جوهرة العرب 

أكدت الكاتبة الصحفية والصيدلانية الدكتورة حنين عبيدات أن البنية التحتية للنظام الصحي الأردني كانت سببا هاما في نجاح التجربة الأردنية بمواجهة فيروس كورونا المستجد COVID - 19. 

وقالت الدكتورة عبيدات خلال استضافتها ببرنامج "في الإطار" على قناة ليبيا، أن مخرجات التعليم في الجامعات الأردنية ساهمت وبشكل لافت في مواجهة آثار الجائحة العالمية، وذلك بجهود العاملين في القطاع الصحي على مختلف المسميات، والذين خرجتهم الجامعات الأردنية العريقة التي تخرج سنويا صيادلة وأطباء وممرضين أكفاء، إضافة إلى المهن المساندة الأخرى .

واضافت الدكتورة عبيدات، أن الأردن قد وضع العديد من الخطط في مواجهة الجائحة، وأبرز تلك الخطط : العزل، والحجر، والرصد، وإجراء الفحوصات الطبية العشوائية، وبناء على ذلك تمكنت الأردن من تجنب الوصول إلى مرحلة التفشي المجتمعي لانتشار الفيروس .

ونوهت الدكتورة عبيدات على أن إنشاء المستشفيات الميدانية المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد وتقديم العلاج لهم، دليلا واضحا على قوة النظام الصحي الأردني، وسعيه المستمر لإيجاد الحلول البديلة التي تساهم في ضبط انتشار الفيروس وصولا إلى التخلص من وجوده .

وحول تقييمها للأنظمة الصحية في دول العالم الثالث، قالت الدكتورة عبيدات أن هذه الأنظمة قد عملت بمستوى جيد جداً، إذ يعتبر الأردن نموذجا لهذه الأنظمة، وأن القوانين الخاصة التي تضبط النظام الصحي الأردني كانت سببا هاما في قوة هذا النظام، بغض النظرعن وجود بعض المشكلات التي تتم معالجتها بحزم.

اما فيما يخص البحث العلمي، فنوهت الدكتورة حنين عبيدات، على أهمية وجود دور للدول العربية  بعض الدول العربية لخصت اهتماماتها خلال مواجهة أزمة كورونا بالإنفاق المعيشي على شعوبها متجاهلة رفد ودعم البحوث العلمية للوصول إلى لقاح يكافح الفيروس المنتشر عالميا.

واضافت ان البحث العلمي في الأردن يقسم إلى أربعة اقسام وهي : البحث العلمي في الجامعات وتتبعها مراكز متخصصة ، وصندوق البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي الذي يدعم الجامعات والأفراد الباحثين شريطة وجود اكاديميين  ، ومركز العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تضم برنامج الاتحاد الأوروبي الذييتم من خلاله التبادل العلمي بشراكة خارجية، إلا أننا لم نجد نتائج على مستوى البحث العلمي خلال أزمة كورونا.

واكدت الدكتورة حنين عبيدات أن ضئالة استخدام البحوث العلمية في الدول العربية على الرغم من كثافة تواجد الكوادر المؤهلة لتحقيق الإنجازات في هذا المجال، كانت بسبب ضعف الموارد البحثية والمالية، وضعف الإنفاق على البحوث العلمية، إضافة إلى أن البحوث العلمية أصبحت تستخدم بشكل فردي لغايات الترقية في الجامعات أو الاستفادة من شركات معينة بشكل فردي، وليست للصالح العام الذي نطمح إليه .

وحول الجدل المتواجد حول لقاح فايزر واللقاح الصيني سينوفارم، قالت الدكتورة عبيدات أن سرعة تصنيع هذه المطاعيم (خلال ثمانية عشر شهرا) كانت سببا في أحداث القلق لدى الجميع، خاصة وأن المطاعيم تحتاج من 5 إلى 6 سنوات ليتم إخراجها إلى العالم، إلا أن مطعوم فايزر تم إنتاجه باستخدام أحدث التقنيات وأثبت فعاليته على المتطوعين بنسبة 94 بالمئة، والمطعوم الصيني سينوفارم اثبت فعاليته بنسبة 86 بالمئة .

ونوهت الدكتورة الصيدلانية حنين عبيدات على ضرورة تلقي اللقاح دون تردد أو قلق ، مضيفة أن جميع المطاعيم والأدوية في العالم لها آثار جانبية.