رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الأستاذة أسماء سليمان الطويسي تكتب : ثقه يادولة الرئيس

الأستاذة أسماء سليمان الطويسي تكتب : ثقه يادولة الرئيس
جوهرة العرب - أ. أسماء سليمان الطويسي 

الان و قد كشف الحجاب وحصلت حكومة  الخصاونة على الثقة من مجلس النواب "ممثلي الشعب" اكاد اجزم ان قلّة من رجع لقواعدة الانتخابية و مراجعه في منح الثقة و هذا لا يعيب ! 
ما يثير الاستغراب هي غضب بعض فئات المجتمع من ممثليهم بالمجلس و لومهم بسبب منحهم الثقة للحكومة، في حين يجعلون من حاجبها بطل قومي ! 
ما هكذا تورد الابل .. كيف لاي كان ان يقيم اداء حكومة في شهور معدودة  ،حيث انه من غير المعقول ان نرى اي وجه لحكومة قبل سنة عالاقل من توليها .. 
لا يعنيني  وزير ولا رئيس .. انا لا اهتم بالشخوص بقدر انني اهتم بالمنطق و مصلحة وطني . 
لا شك بأن المانح و الحاجب للثقة كلاهما يحب الوطن 
وكلّ له وجهة نظر  نحترمها و لكن ارى انه لابد من اعطاء الفرص و على المجلس المراقبة .  
على صعيد اخر لابد للحكومة الان بعد ان حصدت ثقة المجلس ان تحصد ثقة الشعب و ان تكن مدركة بأنها مراقبة من قبل الشعب و المجلس و القائد ايضا كلنا مترقيبن للتغير، مترقبين لان نرى كل الخطط و القرارات منتقلة من الورق الى الشارع ، بعيدا عن الخطط الوهمية التي شبع منها الشعب طوال عقود و من البيانات الحكومية التي بتنا نحفظها غيبا لتشابهها يجب ان تعود الثقة بين الشعب و الحكومة لننهض فبغير ذلك لا يوجد نهضة. 
كان دولة الرئيس قد صرح مسبقا انه سيغير مفهومنا عن الحكومات ان حصد الثقة، اتفق انه تصريح ليس بالجديد لكن الامل يتجدد .
ماذا نريد يا دولة الرئيس .. 
نريد فرص عمل ،، نريد بنى تحتية بأفضل مستوى ،، نريد نهضة ،،، جامعات، مستشفيات ، دعم القطاع الزراعي و السياحي نريد قفزة اقتصادية كفيلة بأخراج الاردنيين من عنق الزجاجة. 
دولة الرئيس، 
اذا قامت حكومتكم بتطبيق  كل كلماتكم فِعلاً لا قولاً؛ في الامور التالية ، فستحوز بالتاكيد على ثقة الشعب الاردني. 
اولها  ان تكون الحكومة فاعلاً رئيسيا ومؤثراً وصانع سياسات في السياسة الاردنية الخارجية لا ان تكون ظِلاً وتابعاً .
قد حصلت يا دولة الرئيس  على ثقة مجلس النواب ولكن كن على يقين بان رضا الله عن عملك وثقة الشعب هي الأهم. 
وها نحن ننتظر.