في رحلة زيارة واجب للأرحام توجب الرحال لثغر البهاء ومقلة العز شمال الخضرة والوجه الحسن اربد الفيحاء...
تسند الظهر وتسحب زفيرا فاق صدى الااااااه لام كلثوم ... لتسير في طريق مفعم بالمساحة الواسعة من الاوكسجين الحر المغيث لقلبك الموصول بين ارض عظيمة (اردن العز) خريطته الحدودية كدلة بدوي غانم ... حشم ... و سماء بلا منتهى تدركها بعينيك الصغيرتين... وقلب كريم كالوطن وكرامة كبيرة
يلفحك هواء سعد الذابح لكنه لا يكفي ليوقعك طريح الفراش والالم والحرارة وارتجاف الجسد الفاني بقدر ما يوقع روحك في عشق يلفح اوردتك فيضاعف ضخ الحب ويتوجه لقلبك ليضخ أسباب السعادة كلها دفعة واحدة معززا لحن دقاته أمرا العقل بأمر من الدماغ ان يدرك عن قناعة ان الوطن الأمين أردن التوفيق اعظم ثروة و ثاني قِبلة مقدسة بعد الصلاة لله وعلى والنبي ..
وللجنوب طموح عاشق تقرب زلفى من ساحل صغير ينتشي حب الوطن على جبينه وشم بملامح الرجولة والشهامة
وعلى قمة جبال الشراة وما حولها وجد الحب والزاد وشيء من الجنة ...