الدكتورة ثروت المعاقبة تكتب : نتعلم عندما نتألم

عند تعرضنا  للمواقف الحياتية المختلفة سواءا كانت جميله أم عكس ذلك، فمن المهم أن نتعلم كيف يوجة التفكير وكيف يكون التعلم أكثر نضوجا وخبرة من خلال الألم . 

فالألم هو الوجة الأول مجازًا  للحياة، ونقصد به عدم شعور الفرد بالراحة، والبهجة بعكس الوجة الآخر منها، والذي يتسم بالسعادة والسرور.

 في حياتنا المليئة بالخبرة، والمفعمة بالمشاعر المتضاربه، والتي تدفعنا في بعض الأحيان إلى الإحساس بالألم بعد أي اخفاق أو خيبة أمل فعند العجز  يعاني الفرد بشكل كبير ويمكن أن يصاب بالإعتلال الجسدي، والذي  يتجسد بأعراض جسدية  منها ألم  الراس و الأسنان وغيرها..... ومثل هذه المعاناه يمكن شفاؤها بالمسكنات البسيطة . 

وفي الحقيقة المطلقة عندما يتعلق الأمر بالألم فأننا نميل إلى التفكير في أنواع الاضطرابات النفسيه وخاصه القلق والإحباط الذي يدفع الفرد إلى الشعور القوي بالخسارة والفقدان الغير قابل للتعويض.

 وفي هذه الحاله تبنى التجارب وتتراكم المعرفة وتدرس الخطوات بشكل أكبر  حتى يبني الفرد نظاما متكاملا من الخطوات المدروسة التي تجعله أكثر خذرا من الوقوع بأي محضور  مر به  سابقا من خلال مخزون خبراته . 

فمخزون الخبرة هي ملخص الحلول البديلة التي تجعلك أكثر تنظيما لحياتك، والألم مفتاح المعرفة التي لن تقدر حجم  فائدتها في حياتك . 

رسالتي.... إدرس خطواتك جيدا فهي مستقبلك