جاهر المحبون بالحب في كتب الأساطير وعند العرب قبل الميلاد ؛إلا أنه في هذا الزمن صعب ان تسمي ما بين المحبين حبا إلا اذا حُصن بالوفاء ، وصون العهد ، و تحلى بالصدق .
المعضلة في مجتمعاتنا مدى الجرأة في المجاهرة بالحب ، والاعلان عنه لا يتقنه الا الشجعان ليقاتل من اجله ، و حفظه من مكر الكارهين .والمحافظة عليه بحاجة إلى شراسة وزئير للدفاع عنه. و ذلك قليل ما يحدث.
طبعا الطرح هنا للحب " الحقيقي" نقي بين اثنين لا يمكن لأي منهما الا ان يعشق الاخر و يصونه ويزهد كل منهما بالاخرين دليل الاخلاص .
يطول الحديث عن الحب لانه ليس عيد او يوم ويمر ؛ الحب يا سادة ايقونة حياة...لكنه "نادر جدا" الان في فوضى العلاقات الانسانية ..