الفجیرة، الیوم في قصر الرمیلة، توقیع اتفاقیة شراكة بین الاتحاد للقطارات، وجمعیة الإمارات للطبیعة،
وھیئة الفجیرة للبیئة، ومركز الفجیرة للمغامرات، بمناسبة إطلاق برنامج لحمایة البیئة واستعادة الموائل
الطبیعیة في منطقة البثنة بإمارة الفجیرة.
وتتضمن اتفاقیة الشراكة ثلاثة محاور رئیسیة ھي دعم المجتمع المحلي ونموه، وحمایة البیئة والتنوع
الحیوي وتطوره، وصون التراث الطبیعي الإماراتي.
وأكد سمو ولي عھد الفجیرة أھمیة الحفاظ على التنوع البیئي والبیولوجي وضرورة صون التراث
والخاص وبمشاركة المجتمع المحلي، وتطبیق التشریعات المحلیة والوطنیة التي تركز على حمایة البیئة. الطبیعي في دولة الإمارات من خلال تضافر جھود، كافة الجھات المعنیة في القطاعین الحكومي
وأضاف سمو الشیخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي: " أن إمارة الفجیرة بتوجیھات صاحب السمو الشیخ
حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجیرة ، تعمل على دعم النشاطات البیئیة وإطلاق
المبادرات الوطنیة المتمیزة التي من شأنھا تحقیق استدامة الموارد الطبیعیة ونشر الوعي البیئي بین أفراد
المجتمع."
وأشاد سموه بالتزام شركة الاتحاد للقطارات بأن تكون الجار الطیب للمجتمعات المحیطة بشبكة السكك
الحدیدیة، وأن عملیاتھا الإنشائیة لن تؤثر على جودة حیاتھم وإنما ستعززھا من خلال فتح فرص جدیدة
ستوفرھا الشبكة على مختلف الأصعدة، یضاف إلیھا فرص العمل ضمن قطاع السكك الحدیدیة الحدیث
والحیوي التي سیوفرھا لمواطني الدولة في عددٍ من المجالات وغیرھا للسیاحة البیئیة.
وقع الاتفاقیة كل من محمد المرزوقي، المدیر التنفیذي لقطاع شؤون السكك الحدیدیة في شركة الاتحاد،
ولیلى مصطفى عبد اللطیف، المدیر العام لجمعیة الإمارات للطبیعة في أبوظبي، والمھندس علي قاسم
عضو مجلس إدارة ھیئة الفجیرة للبیئة، وسعید المعمري مدیر مركز الفجیرة للمغامرات، وتبع توقیع
الاتفاقیة زیارة تفقدیة لأفلاج الري في قلعة البثنة بالفجیرة.
حضر توقیع الاتفاقیة .. معالي فلاح محمد الأحبابي رئیس دائرة البلدیات والنقل عضو مجلس إدارة
الاتحاد للقطارات، وسعادة محمد سعید الضنحاني مدیر الدیوان الأمیري في الفجیرة عضو مجلس إدارة
الأفخم مدیر عام بلدیة الفجیرة، وسعادة رزان خلیفة المبارك، العضو المنتدب لجمعیة الإمارات للطبیعة. الاتحاد للقطارات، وسعادة سالم الزحمي مدیر مكتب ولي عھد الفجیرة وسعادة المھندس محمد سیف
وقالت لیلى مصطفى عبد اللطیف : "نھدف من خلال ھذا المشروع، إلى حمایة النظم البیئیة واستعادتھا
وإدارتھا على نحو مستدام لتحقیق أھداف التنوع الحیوي والمجتمعي، فضلاً عن الفوائد المجتمعیة التي
نسعى إلى تحقیقھا من خلال ھذه المبادرة، وتسلیط الضوء من جدید على أھمیة النظم الطبیعیة الصحیة
والمتنوعة والعملیة باعتبارھا من محاور التقدم الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات."