نظمت شركة مفاتيح للتنمية المستدامة بدعم من السفارة الامريكية وتحت رعاية بلدية جرش الكبرى اليوم السبت في محافظه جرش، المناظرات التنافسية بين محافظتي جرش والزرقاء.
حضره ممثلين من شركة مفاتيح وعدد من الشباب والشابات من محافظة الزرقاء وجرش.
حيث أكد مدير المشروع خالد سلامة على دور الشباب الهام في خلق أثر ايجابي في مجتمعاتهم. فالشباب يطرحون وجهات نظر جديدة ، ويقدمون حلولاً مبتكرة وخلاقة لتحديات الوضع الراهن، كما وانهم قادرون على قيادة التغييرالإيجابي وحشد الطاقات من أجل تحقيق التنمية المستدامة
وأجرى مجموعه من شباب وشابات جرش والزرقاء مناظرتين حول الموضوعات الاتية:
١.سيقوم هذا المجلس بنشر أسماء مرتكبي جرائم العنف الكبرى( بعد الإدانة إضافة الى نشر الحكم القانوني).
٢.سيضيف هذا المجلس سنة خدمة مجتمعية على عقوبة المدانين في أحداث العنف.
كما وانتهت المناظرات بفوز فريق الزرقاء .
حيث تحدثت شيماء ابو لباد من محافظه جرش حول تجربتها في البرنامج وقالت: كانت تجربة رائعة جداً حيث قمنا بعقد العديد من التدريبات وكانت نتيجتها رائعة واشجع الشباب بالمشاركة في برامج مثل برنامج الجدل، ونقل تجربة البرنامج الى باقي محافظات المملكة.
وقالت أسراء الحمد من محافظة الزرقاء: في برامج جدل تحفز طاقتك وشغفك، وتطور مهاراتك، ولا يسعني القول سوى أنّي ممتنة جدًا لتجربةٍ بديعةٍ ولامعة كهذه التجربة، فأسمى ما تعلمت أن أفكر بجميع الأمور من منظورين لأقتنع بأفضلهما.
وقال محمود عياصرة من محافظة جرش: رغم البعد عن التدريبات الوجاهية إلا أن المدربين اثبتو قدرتهم في ايصال المعلومة بشكل مبسط وسلس.
كما أن المناظرات تضيف إليك العديد من الصفات أهمها زيادة قدرتك على إقناع الطرف الآخر وإكتساب مهارة إدارة الوقت وتجعلك تصل إلى حقائق رائعة من خلال مواضيع تم طرحها.
وأضافت ساره حسن من محافظه الزرقاء عن تجربتها في برنامج(جدل): بداية أشكرشركة مفاتيح للتنمية المستدامة على اتاحة هذه الفرصة لي لأكون من المشاركين في برنامج جدل قادة مناظرات الاردن، حيث من خلال مشاركتي أصبح لدى القدرة على بناء وتنظيم أفكاري وتطوير مهارات التفكير العليا ومهارة التفكير النقدي وأصبح لدينا القدره على تقديم الحجج واستخدام المنطق والأدلة والبراهين والان ابتدأنا المسابقات على أرض الذي اضاف للمتناظرين معرفة وقوة وابداع شكرا جدل.
كما ويستمر البرنامج ليغطي ثلاثة محافظات لبناء شبكة واسعة من الشباب والشابات، وبمشاركة من الشباب ذوي الإعاقة أيضا ليصار مستقبلًا الى تشبيك محلي ودولي والاستفادة من منظومة العمل التنموي المستدام.