الزميل محمد جرادات يكتب : ظلم الرؤوس الكبيرة

في كل يوم يمر علينا في وطننا المليء ب الأمن والأمان كما يدعون   نخسر أرواح في مختلف الأعمار بسبب ظلم الرؤوس الكبيرة الخالية عقليا التي لا تملك حتى حس ووعي تجاه الشعب الجبار  كيف لهؤلاء أن يديرو البلاد. 

  لاسيما هنالك إهمال كبير في كل القطاعات من سرقات وغيرها لكن ان تصل الأمور  إلى الإهمال الطبي و فقدان اشخاص بريئة  بسبب عدم وجود الأكسجين ف هذا إجرام بحد ثاتة. 

فاجعة السلط استذكرتني بفاجعة البحر الميت 

بكل تفاصيلها عندما انتهى الأمر ب استقالات ليس بمحاسبة المعنيين الذين كانوا سبب في قتل أنفس بريئة. 

اليوم يلبس وطننا الحبيب الزي الأسود حزنا بفقدان  أرواحا أتت لتعالج نفسها وتكمل حياتها مع عائلتهم واقاربهم فتخرج جثث بس الأهمال والاستهتار

فبأي ذنب قتلو  فهذا عار  وخزي  على الدولة التي للاسف تفتخر وتحتفل بمئويتها. 

اليوم نريد أفعال وليس اقول ولا استقالة ولا شي كهذا نريد أن يرى الشعب الأردني كيف سيتحاسبون هؤلاء ؟

زيارة ملكية غاضبة وإقالة عدة مسؤلين هذا لا يكفي. 

لا زلنا نفقد كامل ثقتنا ب الحكومات وأصحاب القرار والمسؤولين لأنها أصبحت أماكن  تشريفية لا لمصلحة الوطن والمواطن، فعندما نرى الشعب عندما قاموا بطرد وتكسير لمركبات فهذا يد على أن الشعب غاضب. 

"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"

رحمة الله على أرواحهم الطاهرة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان أن لله وإن إليه راجعون