زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في دبي، صباح اليوم (الأربعاء)، فعاليات اليوم الختامي للدورة السابعة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد"، والذي نظمه مؤسسة "اندكس" لتنظيم المؤتمرات والمعارض - عضو في اندكس القابضة تحت شعار "الإغاثة وفيروس كورونا، أفريقيا محوراً"، في الفترة من 15-17 مارس في مركز دبي التجاري العالمي.
وقام سموه، يرافقه الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" والمجلس الاستشاري العلمي العالمي "ديساب"، بجولة في المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 600 من الشركات وهيئات الإغاثة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات الخيرية والإنسانية والمنظمات غير الربحية، إضافة إلى ممثلي منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات المختصة في المجال العمل الإغاثي من أكثر من 80 دولة حول العالم.
واطلع سموه خلال الجولة على مستجدات المبادرات والابتكارات في مجال العمل الإنساني والإغاثي في منصة مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية، حيث استمع إلى نبذة حول بعض المشاريع الذي قامت بها المؤسسة في سياق دعم البرامج التعليمية والصحية والإغاثية والتنموية.
كما زار سموه جناح مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الذي يضم منصة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ودبي العطاء، وسقيا الإمارات، ونور دبي، ومبادرات صنّاع الأمل وتحدي القراءة العربية والمدرسة الرقمية وبنك الإمارات للطعام، واطلع سموه على جانب من الإنجازات التي حققتها المبادرات في مجال تحسين حياة الإنسان في مواقع مختلفة من العالم.
وتوقف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عند عدد من الأجنحة والمنصات المشاركة في المعرض ومنها: الجناح الفرنسي، وجناح الأمم المتحدة، ومنصة مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة "الملك عبد الله" الإنسانية، ووزارة اللا مستحيل، والهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة "ماشاف" الإسرائيلية، و"تربويون بلا حدود"، والتي تسهم جميعها في ابتكار الحلول المناسبة للكوارث التي تنشأ من الأزمات عبر الإغاثة الإنسانية في ظل جائحة كوفيد-19 وغيرها من الكوارث والأزمات.
يذكر أن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد"، قد شمل عقد 14 ورشة عمل للابتكار شارك فيها 50 متحدثاً من الخبراء المعنيين بمجالات الإغاثة والعمل الإنساني حول العالم، حيث تمت مناقشة أهم القضايا ذات الصلة وأكثرها إلحاحاً واستعرضوا أبرز الحلول المبتكرة للمشكلات التي تواجهها قارة أفريقيا ومنها: النمو السكاني والتحضر والتعليم والعمالة، وتدفقات المعونة والتحويلات والتجارة والاستثمارات والنمو الاقتصادي، كما تضمن الحدث جلسة ًخاصة حول موضوع "تشكيل المستقبل الأفريقي ما بعد كوفيد-19".