باكستان/ إسلام أباد: أشرفت الدّكتورة والمترجمة الباكستانيّة الشّهيرة د.لبنى فرح على رسالة ماجستير عن قصص سناء الشّعلان في باكستان، بعد أن اختارت الموضوع ليكون محوراً لرسالة جامعيّة متخصّصة في حقل التّرجمة، وهي المهتمّة بالأدب العربيّ وبالتّرجمة منه وإليه، كما هي مهتمة بقلم الأديبة الأردنيّة د. سناء الشعلان.
وهي أستاذة مساعدة في قسم الترجمة في الجامعة الوطنيّة للغات الحديثة في العاصمة الباكستانيّة إسلام أباد، وهي المترجمة الرّسميّة لرئيس الجمهوريّة الباكستانيّة ورئيس وزرائه، كما أنّها أوّل من ترجم المسلسلات الباكستانية إلى العربية، فضلاً عن أنّها قد ترجمت العديد من المسلسلات الباكستانيّة التي بثّتها القنوات العربية، وترجمتْ كذلك الكثير من البرامج الوثائقية والمسلسلات، ولها باع طويل بمقدار 25 عاماً قضتها في مجال التّرجمة، إلى جانب 15 سنة في مجال تدريس الترجمة، كما ألّفتْ 3 كتب في تعليم مبادئ التّرجمة من الإنجليزيّة إلى اللّغات الأخرى، وهي تجيد خمس لغات: عربي انجليزي فارسي اردو البشتو البنجابي.
وقد تمّ مناقشة الرّسالة حديثاً في قسم اللّغة العربيّة/ كليّة اللّغات/ الجامعة الوطنيّة للّغات الحديثة/ باكستان رسالتها الماجستير استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في كليّة اللّغات حول القصّة عند الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان في مجموعتها القصصيّة "الذي سرق نجمة"، وقد حملت الرسالة عنوان "دراسة تحليليّة لعمليّة التّرجمة للنّصوص المختارة (الذي سرق نجمة)".
وتكوّنت لجنة المناقشة من كل من: د. محمد سفير أعوان/ عميد كليّة اللّغات، والعميد محمد إبراهيم مدير عام، الجامعة الوطنيّة للّغات الحديثة، فضلاً عن المشرفة على الرّسالة د. لبنى فرح.
الباب الأوّل من الرّسالة انعقد تحت عنوان "تاريخ التّرجمة"، وحمل الفصل الأوّل منه عنوان: التّرجمة وأهميّتها، والفصل الثّاني جاء بعنوان "نهج التّرجمة"، أمّا الفصل الثّالث فقد جاء بعنوان "نظريّة التّرجمة".
أمّا الباب الثّاني من الرّسالة فانعقد تحت عنوان "الحياة الأدبيّة للكاتبة"، وحمل الفصل الأوّل منه عنوان: "الحياة الأدبيّة للكاتبة سناء الشّعلان"، والفصل الثّاني جاء بعنوان "الأعمال الأدبيّة لسناء الشّعلان".
أمّا الباب الثّالث من الرّسالة فقد احتوى الجزء التّحليليّ التّطبيقيّ، فحمل الفصلّ الأوّل منه عنوان "دراسة تحليليّة لعمليّة التّرجمة (نماذج للتّرجمة فنّ المجموعة القصصيّة)"، أمّا الفصل الثّاني منه فقد جاء بعنوان "نماذج الشّخصيّة في النّصوص المختارة (دراسة تحليليّة)، أمّا الفصل الثّالث فحمل عنوان "نماذج ثقافة في فنّ النّصوص المختارة (دراسة تحليليّة).
وختمت الباحثة دراستها بجملة من النّتائج أجملتها في نهاية الرّسالة حول الجانب التّطبيقيّ للترجمة للمجموعة القصصيّة (الذي سرقة نجمة) فضلاً عن دراسة خصوصيّة هذه المجموعة وفنيّات بنائيتها.