إیفلو بایوساینس وعبد اللطیف جمیل للرعایة الصحیة تعلنان عن تعاون استراتیجي لتطویر وتسویق العلاج الجدید EDP1815

 

 أعلنت شركة إیفلو بایوساینس (شركة مدرجة في بورصة ناسداك باسم:إیفلو)، وھي شركة متخصصة في تجارب التكنولوجیا

الحیویة العلاجیة وتطویر أدویة جدیدة عن طریق الفم لعلاج مختلف الأمراض، وشركة عبد اللطیف جمیل

للرعایة الصحیة، التي تُعنى بتسریع الوصول إلى خدمات الرعایة الطبیة الحدیثة بأسعار معقولة وتلبیة

الاحتیاجات الطبیة غیر الملباة في الأسواق النامیة حول العالم، والتابعة لشركة عبد اللطیف جمیل، أعلنتا

الیوم عن دخولھما في تعاون استراتیجي لتطویر وتسویق منتج إیفلو الجدید لعلاج الالتھابات (EDP1815 (

في الشرق الأوسط وتركیا وأفریقیا.

وكانت إیفلو قد أعلنت في وقت سابق عن شروعھا في تطویر دواء (EDP1815 (عن طریق الفم لعلاج

مجموعة واسعة من الأمراض الالتھابیة، ودخولھ المرحلة الأولیة من التجارب السریریة، ونشرت مؤخرًا

بیانات إیجابیة حول فعالیة الدواء في علاج التھاب الجلد التأتبي (الإكزیما). وتُجري الشركة أیضًا تجارب

سریریة في المرحلة الثانیة للتحقق من فعالیة (EDP1815 (في علاج الصدفیة، بالإضافة إلى تجربتین على

مرضى فیروس كورونا المستجد بالمستشفیات. وتشیر التجارب السریریة إلى أن (EDP1815 (یبشر بنتائج

واعدة لعلاج المرضى في جمیع أنحاء العالم في جمیع مراحل المرض الالتھابي، فضلاً عن كونھ دواءً آمنًا

وفعالاً وبأسعار معقولة ویمكن حفظھ في درجة حرارة الغرفة.

وستعمل إیفلو وعبد اللطیف جمیل للرعایة الصحیة معًا لسد الفجوة الكبیرة في الوصول إلى الرعایة الطبیة

في الاقتصادات الأسرع نموًا واقتصادیات العالم النامي. ومن المتوقع أن یصل عدد سكان إفریقیا إلى 7.1

ملیار بحلول عام 2030 و 5.2 ملیار بحلول عام 2050 ،وأن یصل الإنفاق السنوي في القارة إلى 66.6

تریلیون دولار أمریكي بحلول عام 2030 ،مما یحفز نمو الأسواق النامیة في قطاعات عدیدة تشمل الرعایةورغم ضخامة ھذه الأرقام، إلا أن ھذه الدول ما زالت ترزح تحت وطأة عجز كبیر في تلبیة احتیاجاتھا

الصحیة، حیث تعاني بعض المناطق من نقص في بعض الأدویة بنسبة 21 ٪في القطاع العام، و 22 ٪في

. وبالمثل، مع وجود أكثر من 456 ملیون نسمة 2 القطاع الخاص لبعض بلدان إفریقیا جنوب الصحراء

3

في

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، لا یستطیع سوى 61 ٪من سكان المنطقة العربیة الوصول بسھولة إلى

4 الخدمات الصحیة، وإن كان ھذا المعدل یتباین بشكل كبیر من بلد إلى آخر في المنطقة

.

وقال سیمبا جیل، الرئیس التنفیذي لشركة إیفلو: "یسعدنا أن نعمل كشریك في مجال التكنولوجیا الحیویة مع

عبد اللطیف جمیل للرعایة الصحیة، ولقد تشرفت بالعمل مع أكرم بوشناقي، الرئیس التنفیذي لشركة عبد

اللطیف جمیل للرعایة الصحیة، لأكثر من 20 عامًا، منذ كان یعمل في جلعاد، واتطلع إلى الاستفادة من

خبرتھ العمیقة في بناء وتطویر الأعمال في ھذه المنطقة. أثق تمامًا في أن قیادة أكرم، إلى جانب خبرة

التوزیع الواسعة التي تتمتع بھا عبد اللطیف جمیل في الشرق الأوسط وتركیا وإفریقیا، ستجعلان من ھذا

التعاون نافذة مثالیة لمساعدتنا في تحقیق ھدفنا المتمثل في تطویر الأدویة وتسویقھا لمعالجة مجموعة واسعة

من الأمراض الالتھابیة لدى مئات ملایین البشر."

یُذكر أن عبد اللطیف جمیل احتفلت العام الماضي 2020 بالذكرى السنویة الخامسة والسبعین لتأسیسھا، وھي

الیوم مستثمر عالمي وشركة متنوعة تعمل في حوالي 30 سوقاً في ست قارات، ولھا حضور قوي في الشرق

الأوسط وتركیا وشمال إفریقیا، وتتمتع بخبرات إقلیمیة واسعة وشبكة أعمال متسعة عالمیًا، وتعمل عبر

أذرعھا المختلفة على تسریع الوصول إلى الأدویة الفعالة والمیسورة التكلفة لجمیع المحتاجین.

وتسعى إیفلو، وھي أول شریك لعبد اللطیف جمیل للرعایة الصحیة في مجال التكنولوجیا الحیویة، إلى ابتكار

أدویة فعالة وبأسعار في متناول المرضى في الدول النامیة، وستوفر شركة عبد اللطیف جمیل للرعایة

الصحیة الموارد اللازمة للمساعدة في تحقیق ھذه الرؤیة.

وقال أكرم بوشناقي، الرئیس التنفیذي لشركة عبد اللطیف جمیل للرعایة الصحیة: "نتطلع إلى التعاون مع

إیفلو لجلب الأدویة لملایین الأشخاص في العالم النامي. وأعتقد أن ھذا العمل المؤثر الذي تقوم بھ إیفلو في

علاج الأمراض الالتھابیة، إلى جانب علاقتنا الطویلة الأمد مع سیمبا، ھو ما یعزز ثقتنا في اختیار إیفلو

كشریك لنا في توسیع حضورنا وجھودنا في مجال الرعایة الصحیة في بعض المناطق الأسرع نموًا في

العالم."

من جانبھ، أكد فادي جمیل، نائب الرئیس ونائب رئیس مجلس إدارة العملیات الدولیة لشركة عبد اللطیف

جمیل، التزام الشركة بمواصلة مسیرة عائلة جمیل الطویلة في مساعي الابتكار من أجل مستقبل أفضل عبر

أذرعھا المختلفة، بما فیھا مجتمع جمیل، وھي مؤسسة دولیة تتبنى الحلول القائمة على البحث العلمي

والتكنولوجیا في مواجھة التحدیات العالمیة، وشاركت في تأسیس عیادة جمیل في معھد ماساتشوستس

للتكنولوجیا، ومعھد جمیل في إمبریال كولیدج بلندن