جوهرة العرب - ماجد عبدالله الخالدي / مدير تحرير موقع جوهرة العرب الإخباري
الباب المغلق لم يعد كما كان، ذلك الشعار الذي قرأته بقرار تعيين الدكتور محمود زريقات أميناً عاماً لوزارة الصحة، والأمين العام خير مسؤول في هذا الزمان، ذلك الشعار الذي اقتنعت به بعد تجربة وتعامل مع الأمين قبل أن يصبح امينا عاما، وبعد أن صار.
ذلك القرار الذي لقي إشادة كبيرة، بين موظفي الوزارة من جهة، والوسط الإعلامي من جهة ثانية، ومن الجهة الأهم والمعنية أكثر، المواطن، فمنذ أن صدر القرار وانا اجول واسأل، رغم قناعاتي بأنه الأفضل، ولكن أثرت على نفسي ان اسأل، فلم أجد من يذم تلك الشخصية الوطنية أو ينتقدها، على العكس تماماً، فقد حظي الدكتور محمود زريقات بشعبية كبيرة نظرا لما قدمه من خدمات إدارية متميزة في كل مكان عمل به.
وما زالت تلك المجموعة التي تجمعنا على موقع التواصل الاجتماعي واتساب، قصة أخرى في مسيرة المحبة، فقد وجدت الوسط الإعلامي مبتهج بأكمله ولأول مرة بقرار تعيين مسؤول، إذ لم أجد أي منتقد، بل ان الجميع يشيد بقرار التعيين.
اما عن الدكتور نفسه، فقد أعلن ومنذ لحظات القرار الأولى، عن "خلع" باب مكتب الأمين العام، والانفتاح على الإعلام والمواطن، لمواصلة مسيرة العطاء، لا لامتهان دور المسؤول، تلك البادرة المستغربة على المسؤولين، لم تكن بغريبة على شخص قيادي بحجم "ابا وائل"، الطبيب الذي يفهم تماما معنى "الإنسانية"، ويطبقها بالمسؤولية كما في مهنة الطب، واليوم نقول مجددا، أن الباب المغلق لم يعد كما كان، والأمين العام خير مسؤول في هذا الزمان .
لا امتلك من القول إلا : "حماك الله عطوفة الأمين، وسدد خطاك، ووفقك لتصويب وضع الوزارة وتعديل مسارها، ونحن لك عون ما دمت تحمل على كاهلك ثقة الله تعالى وجلالة الملك وشعب الوطن".