وتجوّل الاستاذ محمد القصیر رفقة الحضور في أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات الاساتذة
والطلاب معاً.
وأثنى مدیر إدارة الشؤون الثقافیة في الدائرة الاستاذ محمد القصیر، على المشاركات اللافتة من
الطلاب خلال المعرض الحالي، وأشاد بجھودھم الكبیرة في تعلّم الخط العربي "الفن العریق".وقال القصیر إن برنامج "كتاتیب"، منذ انطلاقھ في العام 2015 ،أعاد للخط العربي حیویتھ وألقھ، كما
أوجد ثقافة بصریة وفكریة عمیقة خلال تلك السنوات.
وأشاروا الاساتذة المشرفین، إلى أن المعرض یجمع مشاركات تلامیذ من جمیع مناطق الوسطى،
إضافة إلى منتسبات من جمعیة الاتحاد النسائیة، وأوضحوا أن جمیع الأعمال المشاركة في المعرض
جرى انتاجھا خلال الجائحة، مؤكدین أن التدریس لم یتوقف أثناء الوباء ما شكّل تحدیاً كبیرا أمام
الاساتذة والطلاب.
ولفتوا أن مستوى الإقبال على برنامج كتاتیب في المنطقة الوسطى یشھد اقبالا واسعا خاصة في
المرحلة السابقة حیث التحق بنا العدید من الطلاب والطالبات، وتعلموا أساسیات الخط العربي والعدید
من المھارات فیھ، وأبرزوا أن الطالب یبدأ من خط الرقعة، فیما یجري التدرج معھ في الخطوط
الأخرى، الأمر الذي یحتاج إلى صبر من كلا الطرفین الاستاذ والطالب معا.
وكانت بیوت الخطاطین في ساحة الخط في الشارقة شھدت، افتتاح المعرض الأول من "إبداعات
كتاتیب" في دورتھ الخامسة، بمشاركة 56 عملاً خطیاً لـ34 مشاركاً ومشاركة من منتسبي برنامج
كتاتیب في مساجد الشارقة، ومنتسبات جمعیة الاتحاد النسائیة بالإمارة، إضافة إلى مشاركین من كافة
أنحاء الدولة، فیما شھد مركز خورفكان الثقافي افتتاح المعرض الثاني، بمشاركة 22 عملا خطیا ل14
طالبا ناشئا وطالبة ناشئة، و5 طلاب من فئة الكبار.
یشار إلى أن برنامج "كتاتیب" انطلق طلیعة العام 2015 ،وتواصلت دوراتھ على مدى تلك السنین بألق
وعطاء لم یتغیرا، وتمكّن، أي البرنامج، من تعلیم مئات المشاركین والمشاركات.