هناك أعشاب الشيح نمت وفاحت وهنا وردة الدحنون ازهرت
والقيصوم والسوسنه السوداء تفتحت
ذهب الشتاء ومد الأرض بكل الخير لتنتج هذا السحر
ويزيد الوطن جمال على جمال
عندما أشاهد صور متعدده للوطن ومن محافظاته المختلفه
وجمالياته المميزه ونحن في هذه الظروف الصعبه
التي اوجدتها الكورونا اللعينه
صعوبة التنقل وظروف الحجر والخوف الشديد والحذر من زيارة اي مكان اتذكر مباشره مثل الدنيا قمرا والمزار بعيد كل جماليات الربيع ازهرت وذهب الشتاء واصبحت حرية التنقل أسهل لتبادل الزيارات وبدئ الأفراح ولكنها جميعا صعبة المنال
الكورونا اللعينه حرمتنا من الاستمتاع للعام الثاني عل التوالي بجماليات الوطن الغالي
الوطن الذي كان قبل عام مأوئ للكثير الكثير من الأشقاء العرب
الذين كانوا يشدوا الرحال للاستمتاع بهوائه وماءه وخضاره
يتبادلوا مع اشقائهم الحب بالحب ولا يخفى عن العالم اجمع من هو الأردني المحب للضيف والسعيد به
حتى على الصعيد العائلي أصبح المزار بعيد كل البعد بالرغم من قرب المسافه بعيد بظروفه الصعبه والخوف والحذر الاخوه الاصدقاء والاحبه جميعا مهما قربت المسافه بينهم تبعدها الجائحه وتصبح ابعد بالخوف والحذر
نتواصل مع الأصدقاء والاحبه بكافة الوسائل الا الزيارات
التي أصبحت شبهه محرمات لقد تغيرت العلاقات الأجتماعيه بشكل كبير وايضا العادات غيرتها وفرضت نوع جديد علينا لا يشبهنا بشئ
كم انت حزين ايها الوطن بحجم الجفا الذي تعيشه تنثر الورود
وتعطر المكان والكل محروم من كل هذا الجمال والحنان الذي لا يعوضه كل جماليات العالم
كانت الاغاني والاهازيج تغنى من القلب والقلب ملئ بالفرح والسرور
كانت الكلمات فيض مما في القلب من سعاده بالوطن وللوطن
لم نشعر بجمالية الايام السابقه الا عندنا عشنا هذه الظروف الصعبه
اسوئ ما في الحياه ان تكون القريب البعيد من كل الأحباء والسبب فقط الخوف منهم وعليهم
لا بد أن تغادر الكورونا اللعينه ويزهر الوطن عشقا وحب