رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي

اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي

اللواء الركن خالد الربيعان: قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي

"جوهرة العرب" / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي

حظي الملحق العسكري السعودي في الأردن اللواء الركن خالد بن ربيعان الربيعان مجدداً بثقة كريمة وغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وترفيعه إلى رتبة لواء، وذلك نظير (الجندية) السعودية العريقة التي يحملها في عقله وقلبه ووجدانه وأدائه اللافت، والتي جعلت منه بحق أحد القادة العسكريين السعوديين المميزين والمتميّزين، الذين يؤمنون بأن المملكة العربية السعودية هي قلب الأمة العربية والإسلامية والعالم والإنسانية، النابض بالإسلام والسلام والحق والعدالة.

والميجر جنرال (أبو فيصل) يعمل بصمتٍ المحارب العتيق والحكيم والمحنّك، والجندي السعودي المؤمن بوسطية وعدل واعتدال الإسلام، والقائد العسكري المتزن، وذلك لتجسيد وترسيخ التعاون العسكري بين المملكتين الشقيقتين الجارتين (الأردن والسعودية)، لا بل إن ابتسامته الدافئة هي أحد أسرار محبته العميقة للأردن، لهذا يأتي تكريمه الملكي السعودي بهذا الترفيع في الأردن هو مصدر اعتزاز لنا كأردنيين، فهو دون شكٍ أحد أحفاد الصحابة والجنود الأوائل الذين انطلقوا بإيمانهم وإسلامهم في بدايات الفتوحات الإسلامية إلى الأردن، ولا تزال ذاكرة وذكريات بطولاتهم في مؤتة واليرموك شاهدة على جزء من الإرث التاريخي الأردني الضارب جذوره في تاريخ المنطقة والعالم.

ولأن الجندية السعودية الحديثة ترتكز على أركان الإسلام الحنيف وإرساء ثوابت السلام العادل والمشرّف، فقد نهل اللواء الركن خالد بن ربيعان الربيعان عسكريته منذ تلك المرحلة التي استعاد فيها الإمام محمد بن سعود عروبة جذور السعودية من غير السعوديين، وقيامه بتأسيس إمارة الدرعية عام 1157ه / 1744م، والتي تعتبر الدولة السعودية الأولى، مروراً بتأسيس الدولة السعودية الثانية، ووصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة (الحالية) التي وحّد فيها الملك عبدالعزيز جميع مناطق السعودية عام 1351ه / 1932م، وانطلقت هذه الدولة بقوة إسلامها وعروبتها وإنسانيتها بحكمة قيادتها وأصالة شعبها السعودي، حتى غدت واحدة من أهم دول العالم، إلى جانب كونها الدولة المركزية الأولى في المنطقة.

لهذا ليس بغريب على الملحق العسكري السعودي اللواء الركن خالد الربيعان أن يحمل كل ذلك التاريخ السعودي المشرّف على كتفيه في المملكة الأردنية الهاشمية، التي يعشق فيها سهول إربد ودحنونها وأقحوانها، وتراث معركة اليرموك في بلدة ملكا التي تجحفل فيها جيش أجداده المسلمين الأوائل، وعراقة بلدة أم قيس التي تلامس بأنظارها بحيرة طبريا التي مشى عليها السيد المسيح عليه السلام وشمال فلسطين، التي تعتبر قضية المسلمين الأولى على أجندة القيادة والشعب السعودي، بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الثرى الفلسطيني وعاصمتها القدس.

واللواء الركن أبو فيصل يفخر أيضاً بجبال البلقاء الشامخة التي أبت في معركة الكرامة إلا أن تبقى أردنية الجذور والمنبع والتاريخ فصنعت نصر الكرامة، وقهرت في (15) ساعة الجيش الذي كان يُقال حينها بأنه جيش لا يقهر، والتي شارك فيها الجيش السعودي وقتذاك بتأكيد قائد الجيش الأردني الشريف زيد بن شاكر، حيث تصدت القوات السعودية للجيش الإسرائيلي في منطقة غور الصافي. مثلما يعتز هذا السعودي الشهم والنبيل والباسم بجنوب الأردن الذي تعطر برائحة الجنود السعوديين على مدى (10) أعوامٍ بين الأعوام (1967-1976) الذين جاؤوا لمساندة الأردن بعد حرب 1967 وحماية الأرض الأردنية من العدوان الإسرائيلي، خاصة في مرحلة حرب الاستنزاف، والذين زارهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (عندما كان أميراً للرياض) ليشد على أيديهم ويؤكد لهم بأنهم مرابطون لحماية الأردن والدفاع عن فلسطين، لهذا فإنه (أي أبو فيصل) عندما يزور البتراء ووادي رم والكرك والطفيلة ومعان والعقبة يستذكر أولئك الجنود السعوديين البواسل الذين دافعوا باعتزاز عن الأرض الأردنية الطاهرة مثلما يدافعوا عن الأرض السعودية المقدسة.

هذه حكاية مواطن سعودي برتبة لواء ركن في الأردن هو خالد بن ربيعان الربيعان، الذي يؤمن في أعماقه بأن السعودية هي مملكة الإسلام والسلام، ويؤمن أيضاً بأن الأردن هو الحد الشمالي الآمن للمملكة العربية السعودية، التي تخوض الآن بشرف وبسالة الدفاع عن الواجهة والجبهة الجنوبية للأمة العربية والإسلامية في اليمن من العدوان الإيراني في المنطقة الذي يريد أن يعيث فساداً وإفساداً في بلاد العرب والمسلمين، وتصدير الثورة التي ولدت ميتة ووئدت عالمياً، ولم تبقَ حيّة سوى في عقول وقلوب المتطرّفين والإرهابيين الذين يلطمون على تاريخ دثروه بحقدهم الأسود.

قلت ذلك كله تاريخاً وحاضراً، لشئ بسيط جداً وهو أن اللواء الركن خالد بن ربيعان الربيعان مطبوع في ذاكرة الأردن والأردنيين ليس فقط كملحق عسكري سعودي في مملكتنا، وإنما لأنه أحد السواعد السعودية الخيّرة في الأردن، والذي يتشرّف بأن يحظى بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان، ويمثل الجندية السعودية على الأرض الأردنية.

مبروك هذه الثقة وهذا التكريم وهذا الترفيع أخي اللواء الركن أبو فيصل، والأردن يزهو ويكبر ويعتز بك على أرض النشامى. (م. م.)

 
  • اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي
  • اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي
  • اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي
  • اللواء الركن خالد الربيعان : قيادي عسكري سعودي متميّز، بشرف إسلامي رفيع، وقلب عربي يعشق الأردن بعباءة سعودية / بقلم رئيس التحرير المستشار محمد الملكاوي