آخر الأخبار

اجتماعات عربية ودولية لنصرة القدس

اجتماعات عربية ودولية لنصرة القدس
جوهرة العرب

طالبت فلسطين، السبت، بعقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة.

وأعلن سفير فلسطين لدى القاهرة، المندوب الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، أن الاجتماع سيبحث خطورة الاعتداءات الوحشية على المصلين والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها، وتنفيذ سياسة ممنهجة لتهويد القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها.

وطالب السفير الفلسطيني بقرارات وإجراءات عملية ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي "بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى المنظمات الإقليمية والدولية بهدف إثارة قضية القدس وما يحدث فيها من تصعيد ممنهج ومتعمد من قبل دولة الاحتلال، تم تحديد موعد يوم الاثنين لمجلس الجامعة العربية حضوريا وعلى مستوى المندوبين، ويوم الثلاثاء لمنظمة التعاون الإسلامي أيضا حضوريا على مستوى المندوبين”.

وأضاف المالكي أنه يتم العمل حاليا على بلورة بيان سياسي من أجل تقديمه للمناقشة في تلك الاجتماعات للتوافق عليه واقراره من قبل الدول الاعضاء.

وتابع: "نتحرك من أجل دعوة مجلس حقوق الإنسان للاجتماع بشكل طارئ لنفس الغرض، وكذلك دعوة مجلس الأمن الدولي لسرعة التداعي لعقد اجتماع استثنائي طارئ لمناقشة ما آلت اليه الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، جراء سياسات التصعيد الإسرائيلية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ومن أجل فرض وقائع جديدة على الأرض بحكم الامر الواقع.

وأكد المالكي أن هذه الاجتماعات الهدف منها تسليط الضوء على تلك الجرائم التي تقترفها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المقدسيين، وبحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتحديدا ما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاكات.

وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تهدف إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم، وتحميل دولة الاحتلال، دولة الابرتهايد، إسرائيل العنصرية، مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث لاحقا جراء هذه التدخلات العنصرية الفاشية المرفوضة والخارجة عن القانون، من قبل دولة دولة مارقة وخارجة عن كل القوانين والأعراف الدولية، إضافة إلى مطالبة الدول بمراجعة علاقاتها مع تلك الدولة المارقة، والبحث في كيفية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وتحديدا في مدينة القدس الشرقية