قال الحزب الوطني الأردني أنه في الوقت الذي تحاول فيه دولة الإحتلال كتابة الفصل الأخير في تهويد مدينة القدس ، يقف أبناء المدينة المقدسة بالمرصاد لكافة المحاولات الصهيونية وصد كل الإقتحامات بصورة بطولية فاجأت قادة الكيان الصهيوني في حين ان الصمت المريب مازال مطبقا على الحالة العربية.
وأضاف الحزب في بيان له أن ما يجري في القدس وبالتحديد في حي الشيخ جراح تؤكد مرة تلو الأخرى حاجة الفلسطينيين إلى كل أشكال الدعم والمساندة ، ليس فقط من خلال البيانات والتصريحات ، فهم اليوم يحتاجون لإخوانهم في كافة مشارق الأرض ومغاربها.
إن التصرفات الصهيونية وصلت حدودا غير مسبوقة مع الإستغراب لتلك المواقف الأوروبية والعربية ، مشيرة في الوقت نفسه بأن ما يجري في القدس هو مجرد فصل من فصول صراعنا مع الصهاينة المحتلين على الهوية العربية والإسلامية للقدس.
إن الأحداث الأخيرة تؤكد أيضا أن دولة الإحتلال تمارس الغدر وارتكاب الجرائم بحق أصحاب الأرض وتستبيح المقدسات .
ورغم كل هذا الصمت غير المبرر من الأنظمة العربية تحديدا ، ستبقى القدس اسلامية عربية وعاصمة دولة فلسطين للأبد.