كلنا يعرف قصة المرأة التي حاول أن يُهينا جندي من الروم فصرخت في وجهه وامعتصماه ، ضحك الجندي ولكن ؛ عبس المعتصم ، وأقسم على أن يرد لها اعتبارها ، لم تكن يومها وسائل التواصل الاجتماعي من الواتس إلى اليوتيوب ، لكنها وصلت المعتصم بعد أيام وربما أكثر من شهر فجهّز جيشاً لمحاربة الروم عندها عبس الجيش الروماني وابتسم المعتصم ، هذه الحادثة ليست فيلماً هندياً لكنها حقيقة ، وتمر الأيام حتى عام 1948 وفلسطين تقاوم ومعها من معها من العرب ، فانتفض الشاعر العربي السوري عمر أبو ريشة وكتب قصيدته التي اخترت منها ما أردته علنا نعرف من يعتصم بالله ومن يعتصم بأمريكا