بمناسبة مئوية الدولة الأردنية وضمن برنامج التكيّف الثقافي ضد وباء كورونا ، رعى عطوفة مدير ثقافة اربد الشاعر عاقل الخوالدة، امسية أدبية بعنوان (حروف من الروح ) من ضمن فريق سين الثقافي بقيادة الأديب عدنان قازان والكاتبة ريما زيود والمهندس الكاتب علي العظامات وتحدث مجموعة من الكُتاب عن القضية الفلسطينية وعن نصرة النبي صل الله عليه وسلم وهي أول امسية يقيمها فريق سين الثقافي والتي أقيمت في مضافة عشيرة القازان في بلدة الصريح بتنظيم من أسرة فريق سين الثقافي الممثلة بالاستاذ عدنان قازان وريما زيود وعلي العظامات بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد وبالتعاون مع الاستاذ جمال قازان والاستاذ موفق قازان ..
وأعربت السيدة ريما زيود أن فلسطين وهي الدوام كذلك في القلب من حيث مصيريتها ومركزيتها وعدالتها ارض وقضية وانسان وهوية في قلب كل غيور على الأمة وقضاياها وملامسة همومها ومداوة جراحها والأنتصار لعدالة قضيتها وشرعية نضالها في سبيل حقها المشروع في اقامة دولتها الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كجزؤ لا يتجزأ من فلسطين التاريخية التي يحرم الشرع التنازل عن متر واحد منها بوصفها وقفا اسلاميا من البحر الى النهر وكان الأردن دوما الداعم الأول لقضيتها لقناعته التامة بعدالتها ولقد حرصت الأردن بقيادته الهاشمية موضع فخرنا واعتزازنا منذ ثورة العرب الكبرى
وأكد الأديب عدنان قازان إنّ نصرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من أهم أولويات المسلمين جميعاً، فمن ينصر رسول الله عليه الصلاة والسلام، ينصره الله تعالى ويسدد خطاه وينير دربه ويهديه خصوصاً مع كثرة الأخطار المحدقة في رسالة الإسلام والتي تحاول تشويه صورة أشرف الأنبياء والمرسلين، والتي تديرها الكثير من جماعات التضليل والكذب على رسول الله لذلك اصبحت نصرة الرسول بمثابة فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة. إنّ نصرة الرسول الكريم لا تكون بالكلمات فقط، وإنّما تكون باتّباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام وتنفيذ أوامره ووصاياه، والسير على عهده في نشر دعوة الإسلام الخالدة، والتقيد بأمور الدين الحنيف والتعاليم التي جاء بها عليه السلام لأنّ نصرة الرسول تتطلب منا أن نكون قدوة حقة لغيرنا، كي نكون خير خلف لخير الأنبياء والمرسلين فالمسلمون هم أمة محمد، ويجب علينا أن نكون جميعاً بحجم هذا الاسم.
وبحضور نخبة من الأدباء الكاتب عدنان قازان والكاتبة ريما زيود والكاتبة سارة الجعفري والكاتبة بشرى الجندي