فاز الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الخميس، بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 95.1% من الأصوات.
وكان الاتحاد الأوروبي، اعتبر في وقت سابق الخميس، انتخابات الرئاسة السورية التي أجريت الأربعاء، في مناطق سيطرة النظام، أنها لا تستجيب لأي معيار ديمقراطي ولا تحل النزاع.
وشدد في بيان على أن الحل السياسي في البلد الذي مزقته الحرب منذ أكثر من 10 سنوات يمكن فقط في إطار القرار 2254، والذي يعدّ النطاق الوحيد لتنظيم انتخابات هناك.
يذكر أن الأسد قد خاض الانتخابات أمام مرشحين اثنين، هما: عبد الله عبد الله، الذي شغل منصب نائب وزير في السابق، ومحمود مرعي، الذي يرأس حزبا معارضا يحظى بموافقة رسمية.
فيما رفضت المعارضة الانتخابات ووصفتها بـ"المهزلة"، كما انتقدت الولايات المتحدة ودول أوروبية الانتخابات باعتبارها غير حرة أو عادلة.
إلى ذلك، اختار الأسد مركز اقتراع في دوما، المعقل السابق للمعارضة المسلحة، مكاناً للإدلاء بصوته مع زوجته.