برعاية الأستاذ عليّان العدوان رئيس اتّحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، وبحضور الشيخ علي حسن الإحيوات رئيس جمعية المسعودي للثقافة والتراث، والداعم للمهرجان، أقام اتحاد لكتاب والأدباء الأردنيين مهرجانا شعريا بعنوان (القدس لنا) جاء هذا المهرجان الذي أدارته الأستاذة وداد أبو شنب، ضمن احتفالات المملكة بمئوية الدولة، وعيد الاستقلال الخامس والسبعين.
استهل المهرجان راعي الاحتفال الأستاذ عليان العدوان بكلمته التي عبر فيها عن اعتزازه وفخره بصمود وتضحيات أهل القدس وغزة وجميع أبناء فلسطين بشكل عام.
وقال العدوان أن الاستقلال لم يكن طريقه مفروشا بالورود، منذ أن بدأت الثورة العربية الكبرى في عام 1916، إلى أن اعتلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أطال الله عمره عرش المملكة عام 1999 مستعرضا دور كلّ ملك من الملوك الهاشميين وما قدّمه في كل مرحلة من مراحل الاستقلال والتي بدأت عام 1921 إلى إعلان استقلال الأردن التام عام 1946.
هذا، وفي كلمة للشيخ علي الإحيوات رئيس جمعية المسعودي للثقافة والتراث. بارك للملك وللأردنين وللأردن بمناسبة عيد الاستقلال، وتعريب الجيش، ومئوية الدولة، وتطرّق في حديثه إلى مزايا هذا الوطن في ظلّ راية الثورة العربية الكبر،ى وما يقدمه جلالة الملك لفلسطين ولجبهتنا الداخلية.
وقد شارك في الاحتفالية عدد من الشّعراء والشّاعرات الذين تغنوا بالوطن وبفلسطين، وبما قدّمه أبناء فلسطين المرابطون على كلّ شبر من فلسطين من تضحيات وبطولات مشرفة، وكانت البداية مع الشاعرة المقدسية الأردنية عفاف غنيم التي شاركت بعدة قصائد وطنية، وألقى بعدها الشاعر أحمد الدقس مجموعة من قصائده الوطنية التي تناولت النضال في فلسطين، كما ألقت الشاعرة نادية مسك قصائدها التي تغنّت بصدق المشاعر بالقدس وعمان، وأتحف الجمهورَ بعدة قصائد الشاعرُ راكان المساعيد والذي كان له الفضل في تنظيم هذا الاحتفال والتنسيق مع رئيس جمعية المسعودي.
هذا وقد حلّ ضيف شرف على الاحتفال، الشاعر سالم الإحيوات، وشارك بقصيدة نبطية نالت، وما قدمة الشعراء إعجاب الحضور.
وفي ختام الاحتفالية تفضل كلّ من راعي الاحتفال ورئيس الجمعية بتكريم الشعراء المشاركين.