الدكتورة الصيدلانية طيب محمد فاروسي ترد على محامٍ يوجه إنذار عدلي حول لقاحات كورونا

 

علقت الدكتورة الصيدلانية طيب محمد فاروسي، على رسالة متداولة تتحدث عن إنذار عدلي موجه من محامي إلى رئيس الوزراء ووزيري الصحة والتربية والتعليم، حول استخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد Covid - 19 . 

وقالت الدكتورة فاروسي : "مع الاعتذار للمحامي، هو بداية محامي وليس طبيب او عالم او بروفسور في اللقاحات ومع احترامي له أقول رأيي الشخصي العلمي وبتجرّد، ورداً على مذكرة المحامي الذي يذكر فيها معلومات عن لقاح كورونا فيروس كوفيد 19 ومع التأكيد أنني لست مع طرف أو ضد طرف آخر ، ولكن أنا مع العلم فقط لا غير" .

 

واضافت :" لا يجوز ولا يجب ان يذكر اسم مايو كلينك في مذكرته دون دليل موثق ودراسة اكيدة يذكرها في هذه المذكرة (وهذه مسؤولية تقع على المحامي) لانّ مايو كلينك لم تنشر أبدا اي دراسة مثل الدراسة التي ذكرها". 

وحول تقنية mRNA المسال قالت الدكتورة فاروسي :  "ليست محرمة دوليا، بل على العكس هي كانت ومنذ 15 عاماً وأكثر تستخدم في الابحاث السرطانية والدوائية وكما ذكرت مايو كلينك وغيرها من المؤسسات العلمية الكبرى ان هذه التقنية هي فاتحة خير وأمل مبشّر في المستقبل القريب لايجاد علاج للسرطان وغيره من الأمراض العضال والمستعصية ، وَيَا حبّذا لو يعود المحامي لما نشرته د.ميلاني سويفت من فريق رصد وتوزيع لقاحات كورونا كوفيد 19 التابع لمجموعة مايو كلينك في موقع المجموعة الرسمي حول هذا الخصوص وفي 12 شباط من هذا العام والذي يتضارب تماما مع ما ذكره المحامي وما قالته الدكتورة ميلاني باختصار هو ان هذا الحمض النووي المسال لا يدخل نواة الخلية أبدا وليس له علاقة ب dna الخلايا البشرية لأنه ضعيف جدا ويتخرب خلال ساعات من دخوله فقط". 

وزادت الدكتورة : "وَيَا حبّذا لو يعود لدراسات الاطباء الذين هم ساهموا في تركيب اللقاحات مثل د. اوغور شاهين ود. محمد علامة ود. علي فطوم ود. سيد موبين أو عليه أن يتقدم بشكوى على حكوماتنا العربية ليتم تخصص جزء من ميزانيات دولها بتشكيل مراكز أبحاث متطورة يجري فيها اكتشاف لقاحات أو أدوية بدلا من انتقاد تجارب واختراعات الآخرين في دول الغرب أو حتى على الاقل عليه ان يدعو حضرة المحامي هذا لانشاء مركز أبحاث يكشف عن مدى صلاحية ونظامية وأمان ما يدخل بلادنا من ادوية ولقاحات وحتى أجهزة الكترونية وتطبيقات تخرّب عقول اجيالنا وتفسد أخلاقها" .

واضافت بأن أوروبا قد منعت السفر في دول الشنغن منها وإليها لمن لم يتلقَ اللقاح، وأن الملايين في العالم تلقوا اللقاحات بكل أنواعها ولقاح استرازينكا لوحده تم تلقيح حوالي 150 مليون انسان به ولم نسمع الا بـ 100 حالة وفاة لم يتم حتى الآن الربط المباشر والأكيد في دراسة موثقة علمبة عالمية بينها وبين اللقاح كما وردنا. 

وطالبت الدكتورة الصيدلانية، المحامي بذكر أسماء الاطباء الذين ماتوا بعد تلقي جرعتين من اللقاح ؟ كما طالبت بإحضار دليل واقعي على صحة المعلومات المتحدثة عن وفاة الإنسان بعد سنتين من تلقي اللقاح، حيث قالت : "الاطباء لا يستطيعوا أن يتوقعوا وبدقة موت مرضى السرطان او الايدز او أي شخص يتناول دواء معين، ليتكلم البعض عن المدة التي سنموت بعدها بسبب اللقاح !!! على كل من تطوع لأخذ اللقاح مضت عليه مدة عام ونصف من اخذ اللقاح ولم نسمع بأي أخد منهم توفي او تعرض لآثار جانبية خطيرة" . 

وأضافت :" لماذا لم يذكر المحامي وهو ليس طبيب ( أكرر) معلومات عن خطورة اللقاح الصيني اذا كانت هناك خطورة !!! او هو فقط يتحدث هم اللقاحات الامريكية والاوروبية...

مذكرة المحامي شبيهة إلى حد ما بمذكرة للمحامي كينيدي في امريكا والتي كتبها منذ عدة أشهر ولم يلتفت أليها أحد في امريكا من المسؤولين لان المعلومات التي ذكرها غير صحيحة فهو نهاية محامي وليس طبيب ولم يأت باي دراسة علمية موثقة تؤكد معلوماته" .

الجدير بالذكر أن الدكتورة طيب محمد فاروسي هي دكتورة صيدلانية، تحمل شهادة البكالوريوس في الصيدلة، و الماجستير في الكيمياء الغذائية، وهي مستشارة صيدلانية، وكاتبة صحافية في المواضيع الطبية، والمالك والمدير العام لمجلة زهرة اللوز الصحية التغذوية.