آخر الأخبار

جامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية توقع مذكرة تفاهم لتصبح مقراً لأكاديمية "في إم وير" الإقليمية لتقنية المعلومات في منطقة الخليج

جامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية توقع مذكرة تفاهم لتصبح مقراً لأكاديمية في إم وير الإقليمية لتقنية المعلومات في منطقة الخليج
جوهرة العرب
 

أعلنت اليوم كل من شركة "في إم وير" (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز VMW) البارزة في مجال البرمجيات المؤسسية، وجامعة الأمير سلطان، عن توقيع مذكرة تفاهم ترمي إلى تطوير خطط لإنشاء أول أكاديمية لتقنية المعلومات تابعة لـ "في إم وير" في منطقة الخليج، دعمًا لتنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

 

ويقوم نموذج أكاديمية "في إم وير" لتقنية المعلومات على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى مساعدة الأفراد على اكتساب المعرفة الرقمية الأساسية التي يحتاجون إليها للتمكن من المنافسة في سوق العمل، وذلك من خلال إتاحة المجال أمامهم للحصول على الشهادات الجامعية وشهادات التعليم المهني المستمر. وتُعدّ جامعة الأمير سلطان أول جامعة خاصة في المملكة تقدم دورات مختارة من "في إم وير"، وتخطّط الآن للتوسّع في هذه الدورات بإتاحة مزيد من المدرسين ومجموعة شاملة من الدورات لأكثر من 6,000 طالب جامعي.

 

ومن المنتظر أن تصبح الجامعة، بصفتها المركز الإقليمي لأكاديمية "في إم وير"، مسؤولة عن تنفيذ برنامج أكاديمية تقنية المعلومات هذا في مؤسسات التعليم العالي الأخرى، وتدريب المدرسين الجدد لتعزيز المهارات المهنية اللازمة لسوق المملكة، حيث يزداد الطلب على مهارات تقنية المعلومات بالتوازي مع نمو الاستثمارات في التقنية، لا سيما في ظلّ تسريع المؤسسات والشركات لعجلات التحوّل الرقمي. وتهدِف رؤية السعودية 2030 أيضًا إلى تحويل المملكة إلى مركز تنافسي على الصعيد العالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وتعزيز المحتوى المحلي[i]، لا سيما المشاركة المحلية والتوظيف والاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات التصنيع والخدمات. ومن المتوقع أن ينمو الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية بأكثر من 6 مليارات دولار حتى العام 2024، وفقًا لتقرير حديث[ii] صادر عن شركة "تكنافيو".

 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد الكنهل عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان، إن رؤية السعودية 2030 رفعت من أهمية الدور الذي تلعبه التقنية في تطوير الاقتصاد والمجتمع السعودي، ما أدّى إلى زيادة الطلب على مهارات تقنية المعلومات المتقدمة، معربًا عن سروره بأن تصبح الجامعة أول أكاديمية إقليمية لتقنية المعلومات تابعة لـ "في إم وير" في منطقة الخليج. وأضاف: "سوف تتاح الفرصة أمام طلبة جامعة الأمير سلطان للحصول على تدريب متقدم في تقنيات "في إم وير" لمساعدتهم على الانخراط في وظائف مجزية في تقنية المعلومات، ودعم التحول الرقمي في المملكة وفي أنحاء المنطقة في أعقاب الجائحة".

 

ومن المنتظر أن تساعد أكاديمية "في إم وير" الإقليمية الطلبة على تطوير مهارات تقنية المعلومات المتقدمة في مجالات تشمل التطبيقات الحديثة، والسحابة والأتمتة، ومساحات العمل الرقمية. وستُقدّم الدورات في البداية عبر الإنترنت بسبب ظروف الجائحة، وقد خضع 16 مدرسًا من جامعة الأمير سلطان للتدريب على تقديم منهج أكاديمية "في إم وير" لتقنية المعلومات، ومن المتوقع أن يبدأ التدريس فيها خلال شهر سبتمبر المقبل.

 

هذا، وتلتزم جامعة الأمير سلطان وشركة "في إم وير" بتشجيع النساء على المشاركة في البرنامج وإحراز التقدّم في حياتهن المهنية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الخاصة بتمكين المرأة في ميادين العمل. وفي هذا السياق، جرى اختيار ثلاث سيدات ضمن فريق مدرسي الجامعة المدرَّبين لتقديم دورات "في إم وير"، وتخطّط الجامعة لتنفيذ مبادرات لزيادة عدد الطالبات الملتحقات بالدورات.