الإحتیال في فلوریدا بالولایات المتحدة الأمریكیة وفقاً للموقع الإلكتروني com.Topverdict .اسطنبول بتركیا یشیر إلى فضیحة دولیة واسعة النطاق، ویُحتمل أن یعكس ھذا الإلتماس أھم حكم نقدي صادر عن طریق
بدأ الأمر برمتھ مع إم. كي، القاضي الذي یبتّ في واحدة من الإجراءات القانونیة التي یشكّل كل من أوغور تاتلیجي ومحمد
تاتلیجي طرفین فیھا، بتقدیم شكوى جنائیة ضد أوغور تاتلیجي لدى مكتب المدعي العام في إسطنبول على أساس نشر أخبار
تشھیریة ضده.
اختلاق أكاذیب ووثائق مزورة وملفقة". لم یقبل أوغور تاتلیجي الاتھامات الموّجھة ضده وقدم التماس وأدلة إلى المحكمة قائلاً: "تم إعداد مؤامرة لا تُصدق ضدي عبر
وفي أعقاب تقدیم الالتماس، سحب القاضي، الذي كان موضوع القضیة، شكواه على أساس أنھ لا یستطیع التأكد مما إذا كان
أوغور تاتلیجي لھ أي علاقة بالأخبار الموجھة ضده.
الوقائع المذكورة في الالتماس
في الالتماس الذي قدمھ أوغور تاتلیجي من قبل محامییھ ومن خلالھم، ذُكرت الوقائع على النحو التالي؛
رفع محمد تاتلیجي دعوى قضائیة غیابیاً ضد أوغور تاتلیجي في فلوریدا بالولایات المتحدة الأمریكیة، متلاعباً
نجح محمد تاتلیجي في الحصول على محاكمة غیابیة في القضیة من دون علم أوغور تاتلیجي، وعلى حكم من 5
أسطر ضد أوغور تاتلیجي یقضي بدفعھ مبلغ 740 ملیون دولار أمریكي في 8 ینایر 2020،
أخفى محمد تاتلیجي بعنایة ھذا الحكم الذي أصدرتھ محكمة فلوریدا في الولایات المتحدة الأمریكیة عن السلطات
القضائیة التركیة.
ارتبطت مطالبة محمد تاتلیجي بالتعویضات في قضیة فلوریدا في الولایات المتحدة الأمریكیة ببعض المواقع الإلكترونیة
التي تتضمن محتوى تشھیریاً ضد عائلتھ، ولكن في الواقع أُنشئت ھذه المواقع بشكل مجھول من قبل محمد تاتلیجي نفسھ
و/أو بواسطة أشخاص آخرین یأتمرون بتعلیماتھ، وذلك في إطار مؤامرة كبرى ضد أوغور تاتلیجي،
قدم محمد تاتلیجي مطالبات بالتعویض عن الأضرار اللاحقة بھ بسبب المحتوى التشھیري ضده على ھذه المواقع،
وبسبب ھذه المحتویات التشھیریة، دعمت شركة رومانیة ما یُعرف باتفاقیة استثمار تبلغ قیمتھا 261 ملیون دولار
أمریكي كانت قد أُبرمت مع محمد تاتلیجي.
قُدمت ثلاث رسائل، معروفة برسائل مراسلات تناقش أسباب إنھاء ما یُعرف باتفاقیة الـ 261 ملیون دولار أمریكي بین
ما یُعرف بالشركة الرومانیة ومحمد تاتلیجي، إلى محاكم فلوریدا من بین العدید من الأدلة الأخرى المشكوك فیھا، غیر
أنّ موقعین من المواقع الثلاثة المذكورة في رسائل المراسلات ھذه لم تكن في الواقع مسجلة النطاق حتى الآن حتى
الرسائل المقدمة كدلیل إلى محاكم فلوریدا تم تزویرھا وتلفیقھا وتسجیلھا بتاریخ سابق. تاریخ تبادل ھذه الرسائل المزعومة بین محمد تاتلیجي وما یُعرف بالشركة الرومانیة، مما یثبت بوضوح أن ھذه
إنّ الشركة الرومانیة، التي یُزعم أنھا طرف في ما یُعرف باتفاقیة الاستثمار التي تبلغ قیمتھا 261 ملیون دولار
أمریكي، موجودة على الورق فحسب ولكنھا في الواقع لم یكن لھا أي وجود مادي، ووفقاً للمعلومات الرسمیة والبیانات
المالیة التي تم الحصول علیھا من وزارة المالیة الرومانیة، فإنّ الشركة الرومانیة مملوكة من مؤسستین منفصلتین
خارج البلاد، برأس مال مسجل بقیمة 50) خمسین) دولاراً فقط، وبعدد موظفین 0) صفر)،
یبدو أنّ العنوان الرئیسي لما یُعرف بالشركة الرومانیة یقع في مبنى متھدم في إحدى ضواحي بوخارست،
تم التأكید على أن ما یُعرف بالمشروع الخاضع لاتفاقیة الاستثمار لا یمكن تنفیذه بكل الوسائل المتاحة في إطار الوضع