نظمت لجنة الدعم المجتمعي للاجئين السوريين في الطفيلة بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفيلة، ندوة تثقيفية حول أهمية القراءة والمطالعة، ودور المديرية في نشر الوعي الثقافي وتأصيله واستدامة المعرفة واستثمارها في بناء اجيال واعية وقادرة على النهوض بالوطن.
وجاءت الندوة ضمن خطة اللجنة لتنفيذ برامج تثقيفية لفئة الشباب حيال القضايا المجتمعية ومن خلال مشروع الدعم المجتمعي للاجئين السوريين في الطفيلة الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واستعرض مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير أهمية الاحتفاء بالقراءة، ودور الكتاب كوعاء للمعرفة، واستثمار القراءة في بناء أجيال مثقفة تجعل من القراءة سلوكاً يومياً معتاداً وأداة تواصل مع المجتمعات الأخرى.
ولفت إلى دور وزارة الثقافة في تحفيز التغيير السلوكي لإيجاد البيئة المناسبة للقراءة وزيادة جرعة المعرفة في المجتمع، من خلال تنظيم مهرجانات على مدار العام تحت شعار: "القراءة للجميع". واعتبر أنّ أزمة كورونا ساهمت في دعم القراءة ودعم تفاعل الأبناء والآباء في القراءة، وأهمية ذلك في تفعيل منظومة التعليم عن بعد في ظل الجائحة.
وأشار إلى أن مهرجانات القراءة للجميع تهدف الى تشجيع القراءة، وتأسيس مكتبة في كل بيت، ودعم الكتاب من خلال إصدار كتب المعارف الانسانية التي تثري العقل، في طبعات أنيقة بمواصفات فنية عالية، وضمان وصولها للمواطن بأسعار رمزية تتراوح بين 25- 35 قرشا، للمساهمة في رفع مستوى الوعي الثقافي لجميع أفراد الأسرة الأردنية.