رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

ملفات أردنية وعربية على طاولة الملك وبايدن

ملفات أردنية وعربية على طاولة الملك وبايدن

جوهرة العرب :


اعتبر سياسيون زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن كأول زعيم عربي "بحسب واشنطن بوست” دلالة على استعادة الأردن لموقعه من الإدارة الأمريكية.


وأوضحوا في حديث لـ”هلا أخبار”، أن الملك سيحمل إلى بايدن ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان في الأردن، إضافة إلى الملفات الفلسطينية والعربية.

وأشاروا إلى أنه سيسبق الزيارة تنسيق أردني مع الدول العربية، لتكون رسالة الملك عريية وليست أردنية فقط.

ونوهوا بنقاط مشتركة بين عمّان وواشنطن في ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان، مستشهدين بتوجيه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإعادة دراسة المشهد السياسي.

ولفتوا إلى وعي إدارة بايدن بدفع الأردن ضريبة الوقوف في وجه مخططات إدارة ترامب على مدار 4 سنوات، والتي حاكتها للضغط على المملكة من أجل تنفيذ صفقة القرن ومنها محاولة تأجيج الوضع الداخلي في الأردن.

المعايطة: الملك سيحمل الملفات الداخلية والفلسطينية والعربية إلى بايدن

قال وزير الإعلام الأسبق الدكتور سميح المعايطة إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سيلتقي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كأول زعيم عربي في أواخر حزيران الجاري.

وأوضح في حديث لـ”هلا أخبار”، أن الملك سيحمل أجندة تحتوي الملفات الداخلية والعلاقات الثنائية بين عمّان وواشطن، إضافة إلى القضايا العربية، مبينا أن القضية الفلسطينية ستكون الموضوع الأساسي على جدول المباحثات.

وأشار إلى أنه وفي أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بات الحديث عن إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين وهو ما يتبناه الأردن وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد أن اللقاء بين الزعيمين مهم جدا لحث الإدارة الأمريكية للدخول إلى المنطقة من خلال عملية سلام وتشاور، خاصة مع رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

ونوه بموقف إيجابي لإدارة بايدن بخصوص القضية الفلسطينية أفضل مما كانت تتبناه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب "التي تعاملت بعدائية مع القضية الفلسطينية وفرضت مشروعها على الإقليم الذي واجهه موقف أردني صلب وقوي وواضح من قبل جلالة الملك برفض صفقة القرن والتوطين والمس بالقدس والقضية الفلسطينية والمصالح الأردنية”.

واعتقد أن يسبق الزيارة تنسيق أردني مع الدول العربية، لتكون رسالة الملك عريية وليست أردنية فقط.

المصري: للأردن دور محوري في عديد الملفات

وقال الوزير الأسبق وليد المصري إن الملك دائما ما يكون أول زعيم عربي يلتقي الإدارة الأمريكية بعد تسلمها سلطاتها.

وأوضح في حديث لـ”هلا أخبار”، أن الزيارة تاتي ضمن العلاقة المميزة بين الأردن والولايات المتحدة.

وأوضح أن للأردن دور محوري في عديد الملفات سواء في القضية الفلسطينية وحل الدولتين وعلاقات الجوار.

العرموطي: الزيارة تدل على استعادة الأردن لموقعه

وقالت الوزيرة السابقة خولة العرموطي إن زيارة الملك إلى بايدن تدل على استعادة الأردن لموقعه من الإدارة الأمريكية وتحديدا الديمقراطيين.

وأوضحت في حديث لـ”هلا أخبار”، أن الأردن سيكافئ على صموده أمام إدارة ترامب والتي كان جزء كبيرا من الشعب الأمريكي غير راض عن سياساتها تجاه الشرق الأوسط.

وأكدت أن صداقة جلالة الملك ببايدن ورئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وغيرهم من الدبلوماسيين الأمريكيين باتت تؤتي أكلها.

ولفتت إلى أن أمريكا تقف اليوم بجانب الأردن بدل الضغط عليه وإحراجه في مواقفه كما حصل مع إدارة ترامب، مؤكدة أن وقوف الأردن بوجه الأخيرة أظهره بموقع قوة.

ونوهت بنقاط مشتركة بين الملك وبايدن خاصة في ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان، مستشهدة بتوجيه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإعادة دراسة المشهد السياسي.

وقالت إن هناك عديد المجالات التي تستطيع من خلالها الدولتين تعزيز العلاقات، لوضع الأردن على الخارطة الإقليمية مجددا.

الطيب: الزعماء الأمريكيون يعتبرون الأردن شريكا استراتيجيا

وقال العين السابق غازي باشا الطيب إن الزعماء الأمريكيون كافة يعتبرون الأردن شريكا استراتيجيا فيما يهم الإقليم.

وأشار في حديث لـ”هلا أخبار”، إلى تأثير الملك المباشر على الإدارة الأمريكية بالحقائق التي يزودهم بها.

ولفت إلى أن جلالة الملك يحمل أوراقا قوية يقابل بها بايدن، وأهمها ملف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وشؤون وقفه وإعادة الإعمار، مبينا أن الشرق الأوسط مفتاح أوروبا والأخيرة مفتاح الولايات المتحدة الأمريكية.

بولاد: إدارة بايدن تعي دفع الأردن ضريبة الوقوف بوجه مخططات ترامب

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مرزا بولاد إن كون الملك أول زعيم عربي سيلتقي رئيس الولايات المتحدة ليس بجديد، موضحا أن الملك زعيم منطقة وإقليم وله وزن على المستوى العالمي.

وبين في حديث لـ”هلا أخبار”، اللقاء سيحوي طرح عديد المواضيع وأهمها القدس وفلسطين والوضع الاقتصادي في الأردن، إضافة إلى المؤامرات التي حاكتها إدارة ترامب للضغط على المملكة من أجل تنفيذ صفقة القرن ومنها محاولة تأجيج الوضع الداخلي في الأردن.

ولفت إلى وعي إدارة بايدن بدفع الأردن ضريبة الوقوف في وجه مخططات إدارة ترامب على مدار 4 سنوات.

وأكد أن اللاءات الثلاث لجلالة الملك والتحركات الدبلوماسية الأردنية تصدت لصفقة القرن وتغيير الوضع القائم في القدس وطمس القضية الفلسطينية، مستشهدا بعدم السماع عنها منذ رحيل إدارة ترامب.
هلا أخبار