لم تُرفع الأقلام بعد ، ولن تجفّ الصحف ما دامت دمعة الطفلة سهيلة الكسار طازجة على خدها ، فالدمعة نداء السماء لنا ، لنكون منديلأ نمسح به الدمعة ، فالدمعة هي مفتاح الوضوء لإقامة الصلاة لله ، والدعاء لها بالشفاء ، هي دمعةٌ ونداءٌ للضمير ، يسمعها أهل الخير والهمة ، فيسارعون لتلبيتها ، فلم تحتج الطفلة العربية اللبنانية لأكثر من دمعة حتى سمعها الأردن ؛ ولبى ، وصاغ من الدمعة ابتسامة على شفاه الطفلة ، فهنيئاً لمن قال : اتبع الدمعة بابتسامة تمحها ، ودعاؤنا بالشفاء لطفلة ؛ احتضنتها شهامة ملك .