رضا ملكي عن عملية الدمج بالأمن العام

بشكركم على دمج الأجهزة المختلفة ولاحظت الفرق على الأرض وإنشاء الله التقدم للأفضل خلال السنوات القادمة”، بهذه الكلمات أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على الانجازات التي حققتها مديرية الأمن بعملية دمج "الدفاع المدني وقوات الدرك” ضمن جهاز الأمن العام.

الرضا الملكي الذي أبداه جلالة الملك عن الاجراءات التي قامت بها مديرية الأمن العام، بعد استكمال عملية الدمج وهيكلة المديرية، وبمناسبة مئوية الدولة الأردنية ومرور مئة عام على تأسيس الأمن العام.

جلالة الملك خلال زيارته لمديرية الأمن العام، دعا إلى البناء على ما تحقق من إنجاز بعد اكتمال عملية الدمج التي كان لها دور فاعل وإيجابي على مستوى الأداء، مشيداً بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها المديرية.

وخلال السنوات الماضية، ما كان لجهاز الأمن العام أن يتطور بهذه الصورة، أو أن يتقدم الى هذه الدرجة لولا الدعم الموصول من القيادة الهاشمية المظفرة وما يحظى به الجهاز من دعم وتوجيه ومساندة مستمرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي العملية الامنية والتنموية جل اهتمامه.

الحمود: عملية دمج حققت ما هو مرجو منها

مدير الأمن العام السابق، العين فاضل الحمود، قال في حديث لـ "هلا أخبار”، إن عملية الدمج التي بدأت قبل نحو عام ونصف، تمت بنجاح، والتي جاءت ضمن توجه ملكي لتطوير وتحديث جهاز الأمن العام.

وأضاف الحمود، إن عملية دمج الدفاع المدني وقوات الدرك ضمن مديرية الأمن العام، حققت ما هو مرجو منها وما خطط لها، سواء من حيث وحدة القيادة، أو تحقيق مستوى أعلى بالتنسيق بين مكونات مديريات الأمن العام المختلفة، بالإضافة إلى تحقيق الوفر المالي الكبير جراء عملية الدمج.

وشدد الحمود على أهمية التوجيهات الملكية السامية والموصولة منذ سنوات، لتطوير المنظومة الأمنية تحقيقاً لخدمات أفضل للمواطنين.

وأشار إلى أن هنالك تطلعات إلى مزيد من الانجازات في مديرية الأمن العام، مضيفاً أنه لا يدرك الانجازات الكبيرة التي تقوم بها المديرية إلا من خدم بها، وشهد على كافة الخدمات التي تقدم للمواطنين، والسهر على أمنهم وحمايتهم.

ولفت الحمود إلى الرضا الملكي على الانجازات التي حققها الأمن العام، إذ تلتقط المديرية دوماً رسائل وتوجيهات جلالة الملك وتعمل على ترجمتها على أرض الواقع بما يرقى بالخدمات والاستراتيجيات والخطط الأمنية.

عملية الدمج سيتبعها المزيد من الخطط والاسراتيجيات الأمنية

وبعد اكتمال عملية الدمج، تتجه المديرية إلى الاستمرار بالتطوير والتحديث، لتحقيق تقدم لافت في المنظومة الأمنية ومختلف الخدمات التي تقدم للمواطنين، وفق الحمود.

وأكد على أن عملية الدمج سيتبعها المزيد من الخطط والاسراتيجيات الأمنية التي ترتقى بمستوى الخدمات الشرطية للحفاظ على أمن المواطن والوطن.

وعلى الصعيد الدولي، فقد حققت مديرية الأمن العام انجازات عديدة، أبرزها مساهمتها بتحقيق الأردن لمستوى متقدم من حيث الدول الآمنة، إذ أكد الحمود على أهمية الدعم الملكي للمديرية لتحقيق هذه الانجازات.